برمجت وكالة الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية "أفانبوس" بولاية وهران، عملية إطلاق أشغال إنجاز 1600 وحدة سكنية، بقيت مجمدة منذ أكثر من سنة، رغم تصريحات رؤساء البلديات في وقت سابق، حول توفر العقار بخصوص المشروع الذي كان سيحل جزءا من مشاكل السكن في 6 بلديات معنية بالمشروع. حسب مصالح وكالة "أفانبوس" وهران، فإن المشروع الذي أعلن نهاية سنة 2016، عرف تأخرا كبيرا بسبب مشاكل تقنية طرحت خلال عمليات الإعداد للمشاريع السكنية المختلفة، والخاصة بحصة 1600 مسكن، موزعة على ست بلديات، حيث استفادت بلدية وهران من حصة الأسد ب500 وحدة، تليها بلديات بئر الجير، قديل وعين الترك ب300 مسكن لكل بلدية، فيما حظيت بلديتا وادي تليلات ومسرغين بحصة 100 مسكن "أفانبوس". كشفت مصالح الوكالة في نفس السياق، عن أن العقارات التي تم اقتراحها لإنجاز الحصص السكنية عرفت مشاكل إدارية كثيرة، بسبب الطبيعة القانونية للعقار والمواقع، حيث تقرر إطلاق جميع الحصص السكنية للإنجاز في نفس الوقت، بعد اختيار المؤسسات المكلفة بالأشغال. يشار إلى أن الحصص السكنية التي سيتم إنجازها، تتراوح بين شقق من 3، 4 و5 غرف، وسيتم توجيهها للبيع، عملا بالإجراءات المعمول بها في هذا الإطار، سيستفيد المكتتبون ضمن الحصص السكنية من دعم الدولة في إطار الصندوق الوطني للسكن بقيمة تتراوح بين 45 و50 مليون سنتيم. وقد سبق لعدد من رؤساء البلديات المعنية بالحصص السكنية، أن عبروا عن انشغالاتهم من تأخر إنجاز الحصص السكنية، حيث أشرفوا على اختيار الأرضيات العقارية للمشاريع، بالتنسيق مع الوكالة بوهران، في وقت تسعى باقي بلديات الولاية إلى الاستفادة من حصص سكنية ضمن نفس البرنامج.
