أشاد الأمين العام لوزارة الأمن والحماية المدنية المالية آزر كاماتي، بنوعية البرامج التكوينية الموجهة لأفراد وإطارات الشرطة الجزائرية، حيث أكد خلال زيارته أول أمس، للمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بشاطوناف بالعاصمة، رفقة الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن العديد من إطارات وأفراد شرطة بلاده تلقوا تكوينا نوعيا في هذه المدرسة العريقة. وأثنى السيد كاماتي، الموجود بالجزائر في إطار انعقاد الدورة الرابعة للجنة المختلطة للأمن، على جودة العلاقات الدبلوماسية الجزائر المالية، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات، لاسيما ما تعلق بالتعاون الأمني لمواجهة التحديات الراهنة، التي تتطلب تعاونا أكبر للتغلب عليها. كما استمع ضيف الجزائر، إلى شروحات قدمها مدير المدرسة مراقب الشرطة أرزقي حاج سعيد، الذي قدم صورة شاملة عن المدرسة مدعمة بشاشة عرض أبرزت أهمية الهياكل التكوينية التي يوفرها جهاز الأمن، لتكوين الأفراد، بمختلف الرتب والتخصصات، وطبيعة البرامج التكوينية النظرية والتطبيقية التي يخضع لها المتربصون، وكذا شروط الالتحاق بصفوف الشرطة الجزائرية، إلى جانب ظروف التكوين والإمكانيات البشرية والمادية والبيداغوجية التي تتوفر عليها المدرسة لضمان تكوين نوعي يواكب التحديات الراهنة، خاصة ما تعلق بمكافحة الإرهاب ومختلف أنواع الجريمة. كما طاف المسؤول المالي عبر بعض أجنحة هذا الصرح التكويني ومنها قاعة تمثيل الجريمة، الأمن الحضري التجريبي، قاعة المواصلات السلكية واللاسلكية، وكذا قاعة الإعلام الآلي، ومخبر اللغات وحرر كلمة على السجل الذهبي للمدرسة.