قامت اللجنة الأولمبية الجزائرية بتكريم عدد من الشخصيات الرياضية، خلال أشغال الجمعية العامة العادية، التي جرت يوم الخميس الماضي. انطلقت أشغال الجمعية بعد اكتمال النصاب القانوني، بحضور 60 عضوا من بين ال96 الذين يشكلون الجمعية العامة، و21 اتحادية من بين ال25 اتحادية أولمبية، بحفل تكريمي على شرف بعض الشخصيات، التي تركت بصماتها واضحة في الرياضة الجزائرية، في مبادرة تهدف إلى الاعتراف بكل ما قدمته هذه الشخصية، خدمة للرياضة الوطنية. شمل هذا التكريم، الذي حضره وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، مصطفى براف، وعدد من الأعضاء الشرفيين الذين وجهت لهم الدعوة، 7 شخصيات أفنت أعمارها في خدمة وتطوير الرياضة الجزائرية على الساحتين الوطنية والدولية، حيث شملت هذه الالتفاتة النبيلة، تكريم الشخصيات التي غيبها الموت عنا، لكن إنجازاتها بقيت شاهدة على تاريخها الحافل في خدمة الجزائر، من شاكلة المرحوم محمد أمقران معوش، الرئيس الأول للجنة الأولمبية الجزائرية (1963- 1965)، والرئيس الأول للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) في الفترة ما بين 1962 و1969، ورابح شباح (الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية للمصارعة والعضو السابق في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية)، ومحمد بوشابو (المدير الفني الوطني السابق للاتحادية الجزائرية للتنس (2018- 2020). بالإضافة إلى الأسماء سابقة الذكر، تم تكريم بعض الشخصيات الرياضية الأخرى، التي لا تزال على قيد الحياة، مثل البروفيسور رشيد حنيفي (الرئيس السابق للجنة الأولمبية الجزائرية)، ومحمد عماري (الأمين العام السابق للاتحادية الجزائرية للتنس)، ومصطفى العرفاوي (العضو المؤسس للجنة الأولمبية الجزائرية وللاتحادية الجزائرية للسباحة والرئيس السابق للاتحادية الدولية للعبة لمدة خمس عهدات)، وسكينة بوطمين (البطلة الإفريقية السابقة لسباقي 5000 و3000 متر). حماد: المبادرة اعتراف وامتنان لهذه الشخصيات عن هذه الالتفاتة الطيبة، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية عبد الرحمان حماد، "أن اللجنة الأولمبية تحرص كل الحرص على محاربة ثقافة النسيان، وأنه من واجبها تخصيص تكريمات لكل الشخصيات الرياضية، التي قدمت خدمات جليلة للرياضة الوطنية عبر مختلف الأزمنة"، مؤكدا "أن هذه المبادرة لا تعدو أن تكون سوى اعترافا وامتنانا لهذه الشخصيات على تفانيهم في خدمة الرياضة الوطنية". تجدر الإشارة، إلى أن أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية، صادقوا بالإجماع على الحصيلتين المالية والأدبية لموسم 2021، وعلى محضر الجمعية العامة الأخيرة وبرنامج عمل 2022، خلال ذات الأشغال التي تواصلت بعد مراسم التكريمات، بقراءة مختلف التقارير التي تمت المصادقة عليها بالإجماع. ويتعلق الأمر بكل من الحصيلتين المالية والأدبية لسنة 2021، وتقرير المحافظ المالية والميزانية الخاصة بسنة 2022، واعتماد برنامج العمل المسخر لسنة 2022. قبول عضوية عنصرين نسويين جديدين علاوة على هذه المحاور التقليدية، وافق أعضاء الجمعية العامة على قبول عضويين نسويين جديدين في تركيبة الجمعية العامة، ويتعلق الأمر بكل من البروفيسور نبيلة ميموني والمصارعة السابقة في رياضة الجيدو السيدة زبيدة بويعقوب، اللتان أصبحتا بموجب المادة السابعة من القانون الأساسي للجنة الأولمبية، عضوتين كاملتي الحقوق في الجمعية العامة.