نظم قطاع التربية لولاية عين تموشنت، خلال الأسبوع الجاري، عملية انتخاب أعضاء برلمان الطفل للعهدة (-2027)، عبر مركزي إجراء، الأول بقاعة المحاضرات لثانوية "الشيخ البشير الإبراهيمي"، والآخر بمتوسطة "أحمد الورياشي. وأكد الأمين العام لمديرية التربية موسى مقدم، أن هذه الانتخابات ترشح لها 97 تلميذا يمثلون الطورين المتوسط والثانوي، على أن يتم اختيار 4 ممثلين، مضيفا أنه تم اتخاذ رزنامة من الإجراءات على مستوى المؤسسات التربوية منذ 25 فيفري من السنة الجارية، والتي انتهت بانتخاب 4 ممثلين يمثلون الولاية على مستوى المجلس الشعبي الوطني، وبالتحديد "برلمان الطفل". وتم إجراء هذه العملية عبر مركزي تصويت واقتراع، حيث خُصص مركز "الشيخ البشير الإبراهيمي" للطور الثانوي، ومركز إجراء آخر بمتوسطة "أحمد الورياشي". كما خُصصت الفترة الصباحية من التاسعة الى 11 صباحا، لتدخلات ومداخلات المترشحين من التلاميذ، حسب الترتيب الأبجدي لألقابهم، لتأتي عملية الاقتراع، إذ كان عدد التلاميذ المترشحين الذين يشكلون الوعاء الانتخابي، 97 تلميذا بالطور المتوسط، و6 تلاميذ يمثلون الثانويات؛ حيث تم اختيار وانتخاب 4 مترشحين، 3 منهم من الطور المتوسط، وواحد من الطور الثانوي. وأسفرت العملية عن انتخاب التلميذة درقاوي روان خلود، من بين المترشحين الأربعة بالطور الثانوي، والمنحدرة من ثانوية الشهيد "محمد مغني صنديد"، المولودة بتاريخ 30 ماي 2009، والمتمدرسة بقسم السنة الثانية "علوم تجريبية"، حيث تحصلت على 3 أصوات. وبالطور المتوسط الذي حُددت مناصبه المطلوبة ب 3، عادت المرتبة الأولى للمتمدرسة مخنتر آية المولودة بتاريخ 04 02 2012 في السنة الثالثة متوسط والدارسة بمتوسطة "جمعي موسى" لبني صاف، المتحصلة على 18 صوتا، متبوعة بالتلميذة مروان رتاج من متوسطة "بوسعيد عائشة" بعاصمة الولاية عين تموشنت، والمتمدرسة في الثانية متوسط بمجموع 12 نقطة، فيما عادت المرتبة الثالثة للتلميذة نجاري مريم من متوسطة "شنوف أحمد" ببني صاف، ب11 صوتا. ومن جهته، نوّه رئيس مكتب النشاط الثقافي بمديرية التربية بعين تموشنت، مصطفى العربي، بمجهودات الجميع، وعلى رأسهم مدير التربية عبد الحميد زيوش، الذي قدّم كل التسهيلات المادية والمعنوية لإنجاح عملية انتخاب برلمان الطفل. أشرف على تكوينهم أساتذة مختصون 200 طالب حامل لمشاريع مصغرة بعين تموشنت تواصل الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (أناد) فرع عين تموشنت، عمليات التكوين الموجهة للطلبة الجامعيين الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة لولوج عالم المقاولاتية، مع ضمان التمويل المالي، والتكوين المستمر لإنجاح هذه الأنشطة. وأكد المشرفون على هذه العملية، أن هذا التربص تسهر علية لجنة تضم نخبة من الأساتذة من كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، بالتنسيق مع المكونين من الوكالة، حيث تم الى يومنا هذا تكوين 10 دفعات؛ بمجموع يفوق 200 متخرج، مع تواجد، حاليا، دفعة تضم 27 متكونا. وتجتمع هذه اللجنة دوريا بحضور أعضاء الممثلين للبنوك والشركاء الاجتماعيين لوكالة دعم وتنمية المقاولاتية، من أجل المصادقة على هذه المشاريع، وتمويلها عن طريق البنوك العمومية المتواجدة على مستوى الولاية. وفي نفس السياق، نظمت الوكالة الولائية لدعم وتنمية المقاولاتية يوما تحسيسيا لفائدة متربصي المعهد الوطني للتكوين المهني "واضح بن عودة" بعين تموشنت، لشرح مختلف الآليات، والامتيازات الخاصة بإنشاء المؤسسات، والمساهمة في الاقتصاد الوطني، وهو ما كشف عنه أحمد سنوسي المكلف بالإعلام والإصغاء بالوكالة، مذكرا بأن مصالحه تقدم الدعم المالي والعلمي للراغبين في إنشاء مؤسسة، لا سيما أن الإطارات المكوّنين معتمَدون من قبل المكتب الدولي للشغل، حيث يسهرون على تكوين الطلبة؛ لتمكينهم من إنشاء مؤسساتهم المصغرة، والولوج الى عالم المقاولاتية من بابه الواسع. تحضيرات مكثفة لإنجاح الموسم الفلاحي ارتفاع المساحات المزروعة إلى 40 ألف هكتار عقد، أول أمس، والي عين تموشنت مبروك أولاد عبد النبي، اجتماعا تنسيقيا حول حصيلة الحرث والبذر، وآخر التحضيرات لموسم الحصاد والدرس. حيث كشفت الإحصاءات عن ارتفاع المساحة المزروعة من 16 ألف هكتار الى 40 ألف هكتار؛ بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها الولاية في المدة الأخيرة. وأوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية فوزي مصار، في هذا الصدد، أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت قاسية على الزراعات الواسعة محليا، إلا أن هذا الموسم عرف تغيرا نسبيا في المناخ، ودرجة حرارة معتدلة، عرفت تساقط الأمطار من بداية شهر جانفي الى غاية هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن هذه المعطيات مكنت من رفع المساحة المزروعة بنسبة 65 ٪؛ إذ قفزت من 16 ألف هكتار الى 40 الف هكتار، مؤكدا أن المساحة قابلة للزيادة إذا تم إدراج الزراعات الزيتية. وعُرضت، في نفس اللقاء، تحضيرات موسم الحصاد والدرس، وما تعلق بالإجراءات الأمنية والوقائية التقنية بما فيها الأيام التحسيسية المخصصة لضبط آلات الحصاد. كما تم، وفق العرض، ضبط قدرات التخزين مع المساحة المزروعة. وذكر نفس المسؤول أن قدرات الولاية تتعدى زراعة 125 ألف هكتار، مؤكدا أن تحقيق الأهداف المسطرة كان صعب البلوغ بداية الموسم، معبرا عن تفاؤله بأن يتم تجاوز الأهداف المسطرة خلال الموسم المقبل إذا توفرت الظروف الملائمة. من جهته، مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر، داود طيب، قال إن عملية توزيع البذور على الفلاحين تمت في ظروف جيدة هذا الموسم، فيما تم تسجيل تأخر في عملية البذر هذه السنة؛ بسبب التغيرات المناخية التي طرأت على الولاية منذ شهر جانفي المنصرم، حيث سجلت منطقة ملاتة المعوَّل عليها محليا، أكثر من 18900هكتار من المساحة المزروعة. وبسبب تأخر بعض الفلاحين في عملية الزرع إلى غاية شهر جانفي، أوضح أن من الصعب توقع في الوقت الحالي إحصاءات موسم الحصاد، إلا أنه تفاءل بتحصيل مردود جيد بالنظر إلى الظروف المناخية السائدة.