رحب منسّق جمعيات المجتمع المدني بالخارج، الجمعي نجاح، بالتسهيلات التي أقرّها رئيس الجمهورية، لفائدة أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج لتمكينها من قضاء موسم الاصطياف بأرض الوطن، مؤكدا أن هذه الالتفاتة تبين مرة أخرى الأهمية التي توليها الجزائر لجاليتها كجزء لا يتجزأ عن البلد الأم. اعتبر نجاح، في اتصال مع "المساء" أمس، دعوة رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان تكفّل أفضل وتقديم خدمات مفيدة لأفراد الجالية الوطنية عبر المطارات والموانئ، واعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى الوطن، التفاتة أخرى معهودة للجالية التي تحظى باهتمام كبير من طرف الرئيس، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية، أولى أهمية للجالية في عدة مجالات ومنها النّقل، حيث أسدى تعليمات للسلك الدبلوماسي ممثلا في القنصليات الجزائرية بالخارج لتسريع إجراءات تجديد جوزات السفر تحسبا لموسم الصيف، وقبلها السماح للجالية الوطنية المقيمين بالخارج وحاملي جوازات سفر أجنبية سارية الصلاحية بصفة استثنائية الدخول والخروج من التراب الوطني دون تأشيرة، مع التقيد باستعمال نفس الوثائق عند الدخول والخروج. وعبّر محدثنا، عن أمل الجالية في إقرار تسهيلات أخرى تتضمن تخفيضات إضافية على تكاليف النّقل بعد تلك التي أقرتها الجوية الجزائرية بمناسبة موسم الاصطياف، على أن تشمل تذاكر النّقل البحري، لتمكين أفراد الجالية وخاصة العائلات الكثيرة العدد من زيارة أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية مع الأهل لتعزيز التواصل مع الوطن الأم والحفاظ على الروابط العائلية والوطنية. وجدد محدثنا، التفاف الجالية حول وطنها كسد منيع للدفاع عن مواقف الجزائر في الخارج، واستعدادها للمشاركة في المسيرة التنموية للجزائر بإشراك النّخب والكفاءات التي لا تبخل في مد يد المساعدة لوطنها.