جادت الحناجر الوطنية بمختلف ألوان وأنواع الأغاني الرياضية المناصرة للفريق الوطني الذي سيمثل الجزائر الغالية والعرب في مونديال البرازيل... وهناك في بلد الصامبا، ستدق الطبول لإعلان الفائز في الأدوار، آمل الجزائريين في الفوز كبير، وثقتهم في فريقهم أكبر، وهو الأمر الذي ترجمته مختلف الأغاني التي حضرها المطربون الشباب والكبار، على غرار ”نسمع قسما” للديجي ”ميكس”، تقول في مطلعها: ”نحب الجزائر من وقت جدي، نسمع قسما الدمعة في عينيا، لحمي يشوك الأرض تتزعزع بيا، دعوة الخير أعلى الأمة الجزائرية وعلى الشهداء ألي جابو الحرية”، وهي الأغنية التي حققت أعلى مشاهدة على ”اليوتوب”. كما قدم المطرب السوفي محبوب أغنية ”سيري يا الخضرة” التي صورها على طريقة ”فيديو كيلب”، وقدم نسخا منها للقنوات التلفزيونية العمومية، من كلمات أبو هناء وألحان محمد فؤاد ومان. من جهته، تفاءل الشاب مومن بنجاح الفريق الوطني من خلال طرحه لأغنية عاطفية رياضية خاصة بالفريق الوطني تحمل عنوان: ”جابوها لي فير”، حيث يقول في مطلعها؛ ”أنت الصحبة، انجيبوها في البرازيل مع الخضراء وفرات”. وكذا أغنية ”وليد الخضراء”. من جهتها فرقة ”لافيستا”، قدمت الكثير وتفاعلت مع الحدث، حيث أشار مطربوها ”إلى جديدهم الذي يحمل أغاني ريتمية على أنغام الصامبا، منها أغنية ”فاموص للبرازيل”، بمعنى؛ نذهب إلى البرازيل، والأغنية الثانية تحفيزية لتشجيع الفريق الذي وضعوا فيه ثقة مطلقة، بعنوان ”آلجيريا” التي تعدد جماليات بلادنا الحبيبة. ومن المنتظر أن تحمل الأغنية الثالثة للفريق لونا موسيقيا غربيا جديدا يتمثل في ”الهاوس”. علما أن الفريق أطلق منذ مدة أغنية رياضية فاقت الحدود بعنوان ”كوبا دا الموندو”. الأمثلة كثيرة والأغاني أكثر، ولا يسعنا المقام لذكر كل ما قدم في سبيل مناصرة الخضر والتعبير عن عشق الوطن، فكل أغنية تحمل في طياتها احتراما وعشقا وحنينا، كما أن عباراتها الممزوجة بين الحماس للفوز والانتصار من أجل أن يرفرف العلم عاليا، يجعل المستمع إليها مقشعر البدن، كيف لا وهي نداءات للوطن