أمر القضاء الموريتاني بسجن شابين متهمين بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية بينهم شقيق أحد منفذي اعتداء إن أمناس في منتصف جانفي الفارط. وأصدر قاض التحقيق بحكمة نواكشوط، مساء أول أمس، أمرا بإحالة المتهمين في السجن المركزي بالعاصمة الموريتانية بعد انتهاء التحقيق مع المجموعة من طرف الجهات المختصة، وأضافت وكالة أنباء نواكشوط إن المتهم الأول إبراهيم ولد أحميد هو الشقيق الأكبر للمدعو عبد الله ولد أحميد أحد عناصر المجموعة الإرهابية التي قضت عليها قوات الجيش الوطني الشعبي في اعتداء إن أمناس، كما أنه اعتقل قبل سنوات واستفاد من عفو رئاسي، أما المتهم الثاني فسبق اعتقاله في عام 2006 و2007 وبرأته المحكمة الجنائية حينها وتم الإفراج عنه، وأضاف المصدر أن السجن المدني بنواكشوط يضم العشرات من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، إضافة إلى عدد من المنتمين للتنظيم والذين سبق وأن شاركوا في بعض العمليات وهم من رحلتهم السلطات الأمنية إلى سجن سري خارج العاصمة نواكشوط. للإشارة، نفذت مجموعة إرهابية متعددة الجنسيات متكونة من 32 إرهابيا بمهاجمة منشأة الغاز بمنطقة تيقنتورين، وأسفرت العملية عن مقتل عدد من الرهائن الأجانب وجانب من الخسائر المادية، حسب الإحصائيات الرسمية، إلى جانب القضاء على 29 إرهابيا والقبض على 3 أحياء.