أفادت مصادر مغربية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن أحد البطالين اللذان حاولا الانتحار في 18 جانفي الجاري بحرق نفسيهما، الأسبوع الماضي، أمام ملحقة تابعة لوزارة التربية، قد توفي متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها، وأضاف طبيب يعمل في مستشفى ابن رشد في دار البيضاء أن عبد الوهاب زيدون لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة 5 صباحا متأثرا بجروحه. وللتذكير، فإن الشابين العاطلين عن العمل قاما بصب البنزين على جسديهما ثم أضرما النار بعد ذلك أمام ملحقة لوزارة التربية في العاصمة الرباط أثناء احتجاج قام به عشرات الخريجين من الجامعات، حيث كانوا يحملون للشهادات للمطالبة بالعمل، حيث أصيبا بحروق متفاوتة الخطورة ونقلا على إثرها إلى مستشفى الدارالبيضاء لتلقي العلاج.