انطلقت حافلة من الشراربة متجهة إلى محطة "بومعطي" بالحراش، وكان السائق والقابض يملآنها بالركاب في كل موقف لها، إلا أن صارت مكتظة عن آخرها. العجيب أن السائق وقبل وصوله إلى حاجز أمني، أوقف الحافلة وخرج منها وجلس تحت شجرة غير مبال بغضب وانزعاج الركاب الذين عطلهم عن أعمالهم. وعندما كثر التساؤل، قال لهم إنه لن ينطلق حتى ينزل بعض الركاب، لأنه خائف من الغرامة.