على إثر التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدنا سعودية السفارة الجزائرية بالرياض تدعو الجزائريين المقيمين بالمملكة إلى الحيطة والحذر دعت السفارة الجزائرية بالمملكة العربية السعودية جميع المواطنين الجزائريين المقيمين في المملكة لاتخاذ الحيطة وتوخي الحذر وهذا على إثر التفجيرات الإرهابية والعمل الجبان الذي استهدف مدنا سعودية وطال المسجد النبوي الشريف.
ودعت السفارة في بيان لها نشرته على موقعها الالكتروني المواطنين الجزائريين المقيمين في المملكة الى الالتزام بالتعليمات المتخذة من طرف السلطات السعودية لسلامة وأمن المواطنين والمقيمين.
وكان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد بعث برقية تعزية إلى عاهل المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عقب الاعتداءات الارهابية التي ضربت الاثنين الماضي عددا من مدن المملكة، أعرب له من خلالها عن ادانة الجزائر لهذه الجرائم الإرهابية النكراء.
وجاء في البرقية "تلقينا ببالغ الذهول والإستنكار نبأ الإعتداءات الإرهابية التي طالت يوم أمس، المملكة العربية السعودية الشقيقة بما في ذلك المسجد النبوي الشريف".
وشدد الرئيس بوتفليقة على أن "ارتكاب مثل هذه الجرائم الإرهابية البشعة النكراء، التي تدينها الجزائر كل الإدانة، وبخاصة أثناء شهر رمضان المبارك وعشية عيد الفطر، يثبت أن هذه الجرائم الهمجية التي رزأت الكثير من الشعوب، لا تمت بصلة إطلاقا إلى الإسلام، ديننا الحنيف الذي يقدس الروح البشرية والسلم وحسن التعايش بين البشر، ويدعو الأمة الإسلامية إلى هبة حازمة في كنف الوحدة والتضامن".
وختم رئيس الجمهورية برقيته بالقول :"في هذا الظرف العصيب، أعرب لكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن صادق تعازينا وخالص تعاطفنا لعائلات الضحايا وتمام تضامننا مع الشعب السعودي الشقيق تحت قيادتكم الرشيدة، داعين الله أن يجنب المملكة العربية السعودية الشقيقة كل سوء ومكروه".