قالت تركيا يوم الثلاثاء إنها اعتقلت أحد "المنفذين الرئيسيين" للتفجيرين اللذين أوديا بحياة 51 شخصا قرب الحدود السورية الشهر الماضي وهو تركي قبض عليه وهو يحاول الفرار عبر الحدود. واتهمت تركيا سوريا بالضلوع في الهجومين المتزامنين اللذين وقعا في بلدة ريحانلي الحدودية في 11 ماي لكن دمشق نفت أي دور لها. وقال مكتب محافظ هاتاي التي تتبعها مدينة ريحانلي إن قوات الامن في المحافظة اعتقلت أحد منفذي التفجيرين وهو يحاول عبور الحدود إلى سوريا. وأضاف "في نحو الحادية عشرة مساء الاثنين العاشر من يونيو ألقي القبض على المدعو إن. إي. الذي يعتبر أحد المنفذين الرئيسيين لحادثي التفجير... قرب الحدود في منطقة يايلاداجي في محافظتنا." وكانت الشرطة تبحث عن الرجل. واعتقلت الشرطة الشهر الماضي أكثر من 15 شخصا فيما يتصل بالتفجيرين أحدهم يشتبه بأنه من "المنفذين". ووجهت اتهامات إلى أربعة أشخاص. ويقول وزراء أتراك ان الانفجارين نفذتهما جماعة على علاقة بحكومة الرئيس السوري بشار الاسد. وقال الجيش التركي في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء إن جنوده أطلقوا النار في الهواء تحذيرا لمجموعة تضم زهاء ألف شخص قادمين من سوريا لمنعهم من عبور الحدود إلى تركيا بطريقة غير مشروعة. وقال مسؤول تركي إن مهربي الوقود المسلحين الذين كثيرا ما يتخفون كلاجئين كثفوا عملياتهم على الحدود في الأسابيع الاخيرة. ونفى المسؤول أن أنقرة تمنع عمدا دخول اللاجئين إلى تركيا قائلا إنهم لا يزال يسمح لهم بالدخول عن طريق المعابر الرسمية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية المسلحة.