إعترف المحامي مقران آيت العربي، في منشور على صفحته عبر «الفايسبوك»، أن الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية «الأرسيدي»، سعيد سعدي، غادر الندوة الوطنية للانتقال الديمقراطي التي جمعت أحزاب المعارضة وشخصيات وطنية بسبب افتتاحها بسورة الفاتحة. وكتب مقران آيت العربي، أن الندوة افتتحت بسورة الفاتحة لا لقناعات دينية، ولكن لأهداف سياسوية رسمتها الأحزاب الإسلامية لتبين أنها صاحبة الموقف، وقبلتها الأحزاب الديمقراطية حتى لا تتهم بالكفر، مضيفا أنه سأل سعيد سعدي الذي كان جالسا بجانبه، هل هي ندوة الحركة الديمقراطية أم الإسلام السياسي؟ كما أضاف المحامي والسيناتور السابق أنه لاحظ نرفزة سعدي التي توحي بأنه ضد افتتاح الندوة بسورة الفاتحة، حيث قرر عدم إلقاء الكلمة وغادر الندوة قبل نهايتها.