بعد تحقيقات قامت بها مصالح أمن ولاية تيسمسيلت العملية تمت بعد أسبوع من توقيف 3 مشتبه فيهم متلبسين بترويج عملات مزوّرة بمدينة تيسمسيلت تمكن محققون تابعون لمصالح أمن ولاية تيسمسيلت من تفكيك شبكة وطنية احترف عناصرها الأربعة تزوير العملات الوطنية والأجنبية. وقادت تحقيقات أمن ولاية تيسمسيلت التي امتدت إلى ولاية البويرة، إلى العثور على ورشة سرية داخل مدرسة ابتدائية تورط أحد مسؤوليها رفقة عناصر الشبكة. في التفاصيل، قالت مصادر «النهار» إن التحقيقات التي انطلقت من ولاية تيسمسيلت في أعقاب العثور على أوراق ندقية مزورة وتوقيف بعض المتشبه فيهم. قادت إلى تمديد نطاق التحقيقات إى قرية أولاد قاسم الكائنة على تراب ولاية البويرة. وتحديدا في إقليم دائرة سور الغزلان، أين تم العثور على ورشة سرية لطبع واستنساخ النقود من الدينار والأورو داخل مسكن وظيفي بمدرسة ابتدائية. وقالت مصادر «النهار» في هذا الإطار، إن محققين من أمن ولاية تيسمسيلت تنقلوا، أمس، مصحوبين بإنابة قضائية إلى قرية أولاد قاسم. أين جرت مداهمة وتفتيش منزل أحد المشتبه بهم في شبكة تزوير وترويج العملات المزورة. وبالتحديد في منزل وظيفي يقع داخل مدرسة ابتدائية، أين كشفت التحقيقات أن المنزل هو لأحد مسؤولي المدرسة. وبعد عملية المداهمة والتفتيش، تم العثور على أوراق نقدية مزورة بالعملة الوطنية قدرها 53 مليون سنتيم وعملة أجنبية مزورة بقيمة 1000 أورو. إلى جانب 11 قصاصة معدة للتزوير وأقراص مضغوطة وقارورتين تحتويان على محاليل كمياوية تستعمل في عمليات التزوير. وأوضحت مصادر «النهار»، أن العملية سبقها توقيف 3 أشخاص منذ حوالي أسبوع وسط مدينة تيسمسيلت، أين كانوا بصدد تداول أوراق نقدية مزورة. ومن بين الموقوفين شاب ينحدر من سور الغزلان الذي تبين أنه حول مسكنا داخل مدرسة إلى ورشة لتزوير النقود.
