حذّر الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، صديق شهاب نداء، الأمناء العامين وأعضاء المجلس الوطني، من خطورة المؤامرات لشق صفوف الحزب. وقال صديق شهاب في بيان ، :”إنّ الحزب يعيش مرحلة بالغة الدقة والحساسية على المستوى التنظيمي، بعد إيداع أمينه العام الحبس المؤقت بتهم التورط في قضايا الفساد. وأضاف صديق: ” أنّه جراء الفراغ التنظيمي لاحت في الأفق بوادر عملية سطو منظمة لاختطاف الحزب وأجهزته القيادية، من طرف أشخاص يتذرعون بالوفاء للأمين العام، رافعين شعار “المتهم بريء حتى تثبت إدانته” أو آخرون من محترفي اغتنام الفرص تعودوا على اعتلاء المسؤولية بأوامر فوقية و هم معروفون بانتمائهم للعصابة . وقال شهاب : ” إنّ أحسن رد على هؤلاء المناورين هو العمل بجد مع كل الوطنيين وكل القوى السياسية والمجتمع المدني والحراك الشعبي من أجل إنضاج حل وطني توافقي يمكن البلاد من الخروج من الأزمة السريع، التي تعيشها البلاد وذلك احتكاما للحلول الدستورية المتاحة” . وتابع :” إننا بذلك نساهم في تجنب البلاد مايحاك لها من مؤمرات، وخطط تهدف الى تعفين الوضع بتعطيل التوصل إلى أي حل من طرف قوى أصبحت مكشوفة ونساهم في توفير الظروف المواتية لاجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن لتفويت الفرصة على هذا القوى التي تريد الدفع بالبلاد إلى فراغ دستوري للتسويق لاحقا لحلول مربية و معادية للوطن كما حذرت، من ذلك قيادة الجيش الشعبي، “أنّ المقاربة التي مانفكت المؤسسة العسكرية و قيادتها الحكيمة تجدد طرحها على القوى السياسة والقاضية بالاحتكام للدستور ومايتيح من حلول يجب أن تجد لدى حزبنا كل الدعم و الثناء، حيث أنها الحل الذي يجنب البلاد متاهات المرحلة الانتقالية ة التي سبق للبلاد تجبتها في مطلع التسعينات و لانريد تكرارها”.