قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، اليوم الأربعاء، إن المطالبين بتجميد العمل بالدستور يريدون ضياع مؤسسات الدولة وخراب الجزائر. وصرح في ذات الشأن “إن من يريدون تجميد العمل بالدستور، يريدون ضياع مؤسسات الدولة ودخول البلاد في نفق مظلم، والدخول في فراغ دستوري، فالدستور مهما كان يحوي على النقائص فإنه يحمي البلاد، لأنه يكرس الثوابت، فلنستد للدستور”. وحذر جميعي من استمرار الأزمة، فالجزائر في الأخير تحتاج إلى الإستقرار. ودعا الأمين العام للأفلان، مجددا إلى حوار بناء، مثمر، يساعد الجزائر إلى تخطي أزمتها، مرحبا بأي مبادرة تسعى إلى حل الأزمة. وقال ” إننا واعون بأن شعبنا يتميز بروح وطنية كبيرة، وواثقون أن الشعب غير مستعد أن ينساق وراء المناورات الهدامة، والتي ليست لها صلة بمطالب الحراك المرفوعة”. من جانب آخر جدد جميعي، دعمه للمؤسسة العسكرية، حيث ذكر على أن الجيش النوفمبري هو صمام أمان الجزائر، مثمنا حفاظه على سلمية المسيرات. وأشار أن انسجام الأفلان مع الجيش يعود بالاساس الى انسجام الجيش مع الشعب.