قال المترشح للإنتخابات الرئاسية علي بن فليس أن الشعب الجزائري اختار المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الجيش بدل الأشخاص. وأكد بن فليس في ثاني يوم من حملته الإنتخابية خلال تجمع شعبي نشطه بسوق اهراس أنه ولا دولة بامكانها اليوم التجرؤ على الجزائر بفضل قوة جيشها ومؤسساتها الأمنية. وأشار بن فليس أن كل الأزمات التي تمر بها الجزائر في الوقت الحالي بالإمكان التغلب عليها لكن بعد الجلوس على طاولة الحوار و الإستماع لكل الأراء وقال بن فليس بأن العصابة كانت تكرر العهدات تلو الاخرى و الغرض من ذلك كان إفراغ الخزينة العمومية، مؤكدا بان عدة امور ستختلف إن صار رئيسا. وشدد بن فليس بأنه سيوقف نهب الاموال العمومية من خلال تحرير القضاء و مجلس المحاسبة و إلغاء الإمتياز القضائي مؤكدا بأن الرئيس سيحاسب و يحاسب. وبخصوص المسؤولين المتورطين في نهب المال العام أكد بن فليس بأنه سيتم تشديد العقوبات عليهم نظرا لخيانتهم لامانة الشعب الجزائري.