دعت السفارة الجزائريةبالصين الطلبة الراغبين في التوجه إلى الجزائر، إلى إعلام الأساتذة المؤطرين، وأخذ الترخيص المسبق من الجامعات. وإن تعذر ذلك على الأقل إعلامها بقرار الاستفادة من تمديد العطلة، وكذا التأكد من تخليص الالتزامات العالقة . في ذمتهم تجاه المؤسسات التعليمية التابعين إليها ومختلف الإدارات الصينية، إضافة إلى إعلام السفارة. وجاء في بيان هام لسفارة الجزائربالصين تحصلت «النهار» على نسخة منه: «تبلغ سفارة الجزائر ببكين عموم أفراد الجالية الجزائرية. المقيمين في جمهورية الصين الشعبية، بأن سلطات هذا البلد قد قامت بتمديد عطلة رأس السنة القمرية إلى غاية 2 فيفري 2020 . وخصوصا الطلبة الجزائريين الذين يزاولون دراسات في الصين، بأن ذات السلطات قد قررت تأجيل بداية السداسي الجامعي الثاني . المفترض بدايته بعد 18 فيفري إلى أجل غير مسمى، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا الجديد». وتابع البيان: «في حال ما إذا قرر الطلبة الجزائريون المتواجدون بالصين اغتنام فرصة تمديد العطلة بالتوجه إلى الجزائر. يرجى منهم إعلام الأساتذة المؤطرين، وأخذ الترخيص المسبق من الجامعات، وإن تعذر ذلك على الأقل إعلامها . بقرار الاستفادة من تمديد العطلة، وكذا التأكد من تخليص الالتزامات العالقة في ذمتهم تجاه المؤسسات التعلمية التابعين إليها. ومختلف الإدارات الصينية، إضافة إلى إعلام السفارة». وتابعت السفارة بأنها ستوافي لاحقا بكل المعلومات اللازمة حيال تواريخ استئناف الدراسة عبر موقعها الإلكتروني. وتوضح السفارة، أن خلية المتابعة التي نصبت بتاريخ 23 جانفي 2020 على مستوى السفارة على اتصال وثيق . ومستمر مع جميع الرعايا الجزائريين الموجودين بووهان، وتذكر بأنها في تباحث مستمر مع مختلف السلطات الصينية بخصوصهم. كما تذكر بأنها تتابع عن كثب كل المستجدات المتعلقة بهذا الفيروس وملتزمة بإعلام الجالية بكل ما يستدعيه الأمر. داعية إياهم إلى استسقاء كل المعلومات المنسوبة للسلطات الجزائرية من المصادر الرسمية، لاسيما مصالح السفارة. التي بداية من 23 جانفي، جندت كامل طاقمها 24 ساعة على 24 ساعة على مدار الأسبوع كاملا. للاستماع لانشغالات الجالية والتدخل لصالحهم وتلبية طلباتهم في حدود كل ما هو ممكن ومسموح قانونا وتماشيا مع الأعراف الدبلوماسية.