عقوبة إهانة رموز الوطن من 3 إلى 10 سنوات حبسا نافذا أو موقوف التنفيذ قام أنصار أو لنقل الغالبية من أنصار الشبيبة بالإستدارة بظهورهم لحظة عزف النشيد الوطني في تصرف مشين شجبه الجميع، والذي لا يمثل سكان القبائل الوطنيين والذين طالما كانوا وطنيين ومحبين ومدافعين عن الجزائر، لتبقى مثل هذه التصرفات غير مقبولة على الإطلاق ويمثل إهانة لسكان القبائل قبل أن تكون إهانة للنشيد الوطني، لأن الاستدارة بالظهر لحظة عزف النشيد الوطني هو إهانة للشهداء الأبرار الذين ضحوا بالمال والنفيس من أجل أن نعيش أحرارا، ولطالما كانت منطقة القبائل في طليعة المناطق التي أعطت شهداء لهذا الوطن، غير أن أمثال سعدي الذي يقف مائة بالمائة وراء هذا التصرف من خلال تحريضه على إهانة رموز الوطن وفي مقدمتهم النشيد الوطني من أجل الوصول إلى مطالبه ومطامعه الشخصية الضيقة، أدخلوا شباب القبائل في مثل هذه المتاهات والخطأ الفادح الذي لا يغتفر ''فعيب على سعدي'' الذي لا يفوت أية فرصة لتدمير الوطن وإحداث شقاق بين أبنائه، ليبقى الشيء الأكيد أن هذا التصرف لا يشرف على الإطلاق سكان القبائل ونحن بدورنا نشجب كل الشجب هذه الإهانة لرمز الوطن، وهو ما يضعهم تحت طائل العقوبة بالسجن من 3 سنوات إلى 10 سنوات والغرامة المالية.
