دعا وزير المناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتكوين فرق مكلفة بمشاريع القطاع في شتى التخصصات. وجاء ذلك، في كلمة للوزير، بمناسبة توقيع 5 اتفاقيات إطار بين وزارتي المناجم والتعليم العالي. وأوضح عرقاب، إن التعاون بين قطاعي التعليم العالي والمناجم، يأتي في إطار تنفيذ برنامج الحكومة. وأكد الوزير، إن قطاع التعليم العالي، جد هام، كونه يتفاعل مع جميع القطاعات المكونة للاقتصاد الوطني، من خلال توفير الخبرة لهذه القطاعات وتوفير أنجع طرق تسييرها. مضيفا إن القطاعين، يلتقيان اليوم، ضمن حتمية التكامل الواجب العمل به، كون المتخصصين في المناجم بحاجة ماسة إلى تحيين خبرتهم وتزويدهم بآخر ما وصلت له التكنولوجيا في اطار الاستغلال المنجمي. وشدد عرقاب، على إن تطوير المناجم في البلاد هو طموح ورهان كبير، وتجسد في إفراد قطاع المناجم بوزارة مستقلة. وأشار الوزير، إلى إن قطاع المناجم يسخر بقدرات جيولوجية هائلة، مشددا على ضرورة أن يلعب هذا القطاع دورا فعالا في المنظومة الاقتصادية، لانتاج قطاع منتج ومميز قادر على المنافسة. وتطرق عراقب، إلى مراجعة القانون الذي يسر قطاع المناجم لجعله أكثر جاذبية ومنحه مزيدا من المرونة، لمنح الفرص للمستثمرين المحليين والأجانب وخلق فرص عمل، ولا يتحقق ذلك إلا من خلال انخراط الجامعة في هذا المسعى، يضيف الوزير. وأورد الوزير، أنه يعول على الجامعة لمرافقة القطاع، اعتمادا على أدوات البحث التي تمتلكها. كما أكد محمد عرقاب، إن دور الجامعة يتعدى إلى حد مرافقة القطاع في إنجاز المشاريع والتكوين المتخصص يدخل في صلب مهام الجامعة. وتطرق الوزير، إلى الدور الحيوي لمخابر البحث العلمي الذي تلعبه من خلال تقديم الخبرة والبحوث التطبيقية لقطاع. في الأخير، ذكر وزير المناجم بتوقيع 5 اتفاقيات تعاون مشتركة بين القطاعين، منها اتفاقية اطار تحدد مجالات تدخل الطرفين واجراءات تنفيذ تسهر عليها لجنة مشتركة. وتتعلق الاتفاقيات الأخرى، باتفاقيات بين مجمع منال ومؤسسات تابعة له وجامعات، لها علاقة بمرافقة مؤسسات القطاع ومرافقة المشاريع الحيوية الاستراتيجية الهامة.
