تحصلت يومية "الراية" على شكاوي عائلات عبد النوري الثورية القاطنة بقرية الشهيد "رابح مطاطلة" التابعة لبلدية بين الويدان دائرة تمالوس ولاية سكيكدة، تتضمن أن العائلات المذكورة أعلاه لم تزود بالغاز، منذ سنة 2016 كبقية سكان القرية رغم أنها هي السباقة في تشييد سكناتها هناك. والعجب والعجاب تلوث مياه الآبار والمحاصيل الزراعية التابعة لعائلات عبد النوري المقصية من تزودها بالغاز وأصبح تدهور بيئي خطير بسبب تسرب المياه القذرة إلى السطح بجانب الأوساخ وبقايا الفضلات، ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة ومختلف أنواع الحشرات، وأعربوا في هذا السياق من مخاوفهم الكبيرة عن عواقب تدهور المحيط خاصة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة ومازاد في هذه الأشياء حسبهم هو تفاقم ظاهرة التدفق وتحولها إلى خطر حقيقي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة واختلاطها بمياه الآبار والمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة. إلا أن الجهات المعنية على غرار البلدية، الدائرة الولاية لم تحرك ساكنا إلى غاية يومنا هذا، وأصبحت شكاوي عائلات عبد النوري الثورية تتهاطلوالجهات المعنية تتماطل. وهذا ما دفعهم إلى التساؤل عن سبب السكوت وعدم التدخل لوضع حد لهذه القضية الكارثية، اعتبارا من كون مثل هذه المشاكل يفترض أن تكون من الأولويات الملحة مطالبين بالمناسبة اتخاذ موقف حاسم وإيجاد حلول عاجلة. والعجيب في الأمر، السبب الرئيسي لهذا المشكل المطروح راجع إلى قيام مصالح بلدية بين الويدان بأشغال الصرف الصحي غير متطابقة تماما مع المعايير التقنية المعمول بها مما تسبب في تلويث مياه الآبار والمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، وعليه قمنا بزيارة ميدانية إلى عين المكان فتأكدنا من صحة المعلومات. وعليه تناشد العائلات المتضررة الوالي ومديريتي البيئة والري لولاية سكيكدة بالتكفل بانشغالاتهم بشكل جدي والإسراع في حل هذا المشكل الذي أصبح كابوسا يؤرق حياتهم يوميا.