أشرف نهاية الأسبوع الماضي والي ولاية تبسة سعيد خليل رفقة السلطات المحلية على نفض الغبار عن سكان منطقةالعقلة بإشرافه عن افتتاح مستشفى عصري سعة 60 سريراظلت الأشغال متوقفة به لمدة فاقت ال 10 سنواتوهي الفترة التي واصل فيها سكان المنطقة شكاويهم إلى السلطات المركزية لإنهاء المشروع. خاصة أن المنطقة تعاني كثيرا من خلال النقص الكبير للخدمات الصحية وبدخول المستشفى الجديد الشهيد شوشانلوصيف حيز الخدمة بسعة 60 سريرا وسبع تخصصات طبية،وقد تفقد المسؤول التنفيذي الأول في الولاية أجنحة وغرف وأقسام المستشفى ومعاينة الأجهزة والمعدات وأنظمة الحماية والسلامة إلى جانب التحدث مع الأطقم الطبية والشبه الطبية العاملين بالمستشفى وكانت مدينة تبسة قد استفادت من مستشفى 120سريرا كان مخصص كمستشفى للأمراض العقلية خاصة وان مرض الولاية يفوقون ال 1000 مريضا يتم تحويلهم إلى ولايتي عنابة، قسنطينةوسط مشاق وأتعاب كبيرة إذ يضطرون في بعض الحالات الانتظار لمدة تصل السنة للظفر بسرير بذات المستشفى. ومع نهاية أشغال المستشفى الكائن بحي 04مارس بتبسة استبشر أهالي المرضى عقليا هذا المرفق الطبي، إلا أن قرار والي تبسة تحويله إلى مستشفى طب عام اخلط كل الأوراق وأعاد رحلة المشاق والأتعاب لأهالي المرضى عقليا. هواري غريب