تسعى جامعة محمد الشريف مساعدية بولاية سوق أهراس لاستلام القطب الجامعي الجديد، الذي تقدر طاقة استيعابه، ب 8000مقعد بيداغوجي، وذلك في إطار سعي السلطات المحلية المتواصل وعلى رأسها والي سوق أهراس زيناي عبد الكريم، لتعزيز قدراتها ورفع مستوى الخدمات التعليمية التي تقدم للطلاب، حيث يقع هذا القطب الجامعي في موقع استراتيجي هام بالطريق الوطني رقم 16 المؤدي لولايتي عنابة وقالمة حيث زاد في مدخل ولاية سوق أهراسبهاءبالإضافة إلى مجلس القضاء. حيث يقع هذا القطبفي منطقة حيوية هامة ويضم قاعات دراسة ومختبرات ومكاتب إدارية ومرافق رياضية وثقافية وفضاء مشترك، حيث تم تقسيم المشروع إلى شطرين رئيسيين تم الانتهاء بنسبة 95 في المائة من الشطر الأول، الذي دخل حيز الخدمة والمقدر ب 5000 مقعد، والذي خصص لطلبة كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية والآداب واللغات الأجنبية، أما الشطر الثاني الذي كان محل زيادة الواليوالذي ينتظر استلامه قريبا، والذي خصص لطلبة كلية العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية حيث تقدر تكلفته بحوالي 100 مليار دينارجزائري، حيث سيسهم هذا الإنجاز في تحسين البنية التحتية الجامعية وجودة الخدمات المقدمة للطلبة، من مختلف مناطق الولاية والمناطق المجاورة، وقد تم توفير كامل التجهيزات اللازمة لضمان نجاح استلام وافتتاح القطب الجديد كاملا. أكدت مديرة الجامعة النشطة بشهادة الجميع، البروفسور نورة موسى، إلى أن هذا القطب الجامعي يعد خطوة هامة نحو تعزيز التميز وتحقيق الريادة والازدهار للجامعة كمؤسسة أكاديمية، وسيساهم في توفير فرص تعليمية عالية الجودة للشباب والطلبة من الجنسين، وإتاحة فرص في التعاون البحثي والتنمية المجتمعية. وفي ذات السياق، وفي إطار متابعة مختلف البرامج التنموية عبر الولاية، قام زيناي عبد الكريم والي ولاية سوق أهراس، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، رئيس دائرة سوق أهراس، رئيس المجلس الشعبي للبلدية، مدير التجهيزات العمومية بخرجة ميدانية بعاصمة الولاية تفقد من خلالهامشروع انجاز 3000 مقعد بيداغوجي بلواحقه والذي أشرفت به الاشغال على الانتهاء، حيث أسدى الوالي تعليمات بضرورة استلامه خلال نهاية شهر جويلية القادممن السنة الجارية 2024، تحضيرا للدخول الجامعي المقبل، ومشروع انجاز قاعة المحاضرات الكبرى بالجامعةالمسماة "مسمع"، حيث أمر الوالي بضرورة استلام هذا المشروع قبل 15 ماي 2024، والذي يعتبر مكسبا هاما للولاية ومن شأنه فتح فضاء علمي و ثقافي بالجامعة. وعن زيارة الوالي زيناي عبد الكريم والوفد المرافق له على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائيآيت جودي أوفلة سالم الميدانية المتكررة للجامعة والسلطات المحلية لهذا القطب الجديد، أكد الدكتور أيمن فريد مسؤول خلية الإعلام والاتصال بالجامعة أن هذه الزيارات الميدانية ساهمت أيما مساهمة في تقدم نسب الأشغال بهذا القطب الجامعي، حيث يحرص المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية على احترام الآجال ونوعية الأشغال. حيث أدت هذه المتابعة المستمرة إلى تحقيق هذا الحلم الجامعي الذي أوشك على اكتمال صرحه، فضلا عن النشاط الدؤوب لمسؤولة الجامعة البروفسور نورة موسى التي كان لها دور ريادي رفقة باقي الطاقم الإداري والبيداغوجي وعمداء الكليات في نقل جامعة محمد الشريف مساعدية بولاية سوق أهراس نقلة نوعية في جوانب مختلفة في ميادين الابتكار والاختراع والإبداع والمؤسسات المصغرة الناشئة وتفعيل دار المقاولاتية والمختبرات البحثية.
