شهدت ضواحي عاصمة ولاية سكيكدة زوال يوم الاثنين وإلى وقت متأخر من الليل انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، وذلك بمعدل حوالي 5 دقائق عن كل انقطاع، وتزامن الأمر مع شهر رمضان الفضيل، مما تسبب في غضب كبير لدى المواطنين، غضب تزايد مع مرور الوقت باعتبار أن الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي لم يتم التعامل معها من قبل المصالح المختصة إلا عند اقتراب منتصف الليل. مما جعلهم يقضون فترة الظلام على الطريقة التقليدية من خلال العودة للماضي البعيد على ضوء الشموع، وذلك بالنسبة للمواطنين الذين تفطنوا للأمر وقاموا بشراء الشموع، في الوقت الذي قضى معظمهم وقت الظلام الدامس على ضوء الهواتف الذكية والجزء الآخر أفطر في الظلام، باعتبار أن هذه الانقطاعات في التيار الكهربائي قد طويت صفحتها منذ زمن بعدما كانت هذه المناطق نقطة سوداء بامتياز، وكان محل احتجاجات كبيرة من قبل المواطنين. وما حدث بعد ذلك إلا انقطاعات تحدث في فترات متباعدة جدا وتستمر لوقت قصير، غير أن انقطاع يوم الاثنين أعاد للمواطنين سنوات الغبن، لاسيما وأنه حسب عدد منهم تسبب في اتلاف الأجهزة الكهربائية الموصولة بالمآخذ عندما كانوا يستعملونها لاسيما وأن الفترة تزامنت وتحضير الإفطار الرمضاني، ناهيك عن الثلاجات والتلفاز وغيرهما.