عقب لقاء جواري نشطه بولاية تمنراست، بن قرينة: نوه رئيس حزب حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, يوم أول أمس بتمنراست بنعمة الأمن والاستقرار وأهميتها كمكسب لضمان تعزيز التنمية في كنف الجزائر المنتصرة. ودعا السيد بن قرينه, خلال لقاء جواري نشطه بدائرة سيلت (140 كم غرب تمنراست), إلى ضرورة الالتفاف حول مؤسسات الدولة لمواجهة مختلف التحديات. وفي ذات السياق, شدد السيد بن قرينة على ضرورة التحلي باليقظة للتصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود, وانخراط المواطنين في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار. وشدد على ضرورة المحافظة على أمن واستقرار الوطن, مبرزا من جانب اخر مزايا جنوب الوطن الذي يعد أيضا مطمورة الجزائر الغذائية. وأشار ذات المتحدث إلى أن هذه المنطقة تحظى بعناية خاصة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من خلال وضع برامج لتنميتها وتحسين ظروف ساكنتها, على غرار مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين الشمال بالجنوب. وشكل هذا اللقاء فرصة لطرح جملة من الانشغالات تمحورت حول ضرورة استكمال مشاريع الطرق التي تربط المناطق الجنوبية مع بعضها والعمل على صيانتها وعصرنتها, علاوة على مسائل تنموية متنوعة. و في سياق متصل أبرز، في وقت سابق، حزب جبهة التحرير الوطني, أهمية صون الجبهة الداخلية وتعزيزها بالخطاب الجامع والمسؤول الذي يصون السيادة الوطنية من كل محاولات المساس أو التشكيك, حسب ما أورده بيان للحزب. وأوضح المصدر ذاته أنه وخلال إشرافه على افتتاح ندوة فكرية حول "الخطاب الحزبي الوطني ودوره في تعبئة الوعي الجماعي للأمة", أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, عبد الكريم بن مبارك, قناعة حزبه بأن "الوحدة الوطنية هي صمام الأمان وأن صون الجبهة الداخلية لا يتحقق إلا من خلال خطاب جامع, مسؤول, ينبع من ثوابتنا الوطنية ويترجم تطلعات شعبنا ويصون السيادة الوطنية من كل محاولات المساس أو التشكيك".