إعادة بعث مشروع التعاونيات الفلاحية قريبا أغرق مجمع تثمين المنتوج الفلاحي، كميات هائلة من المنتجات الفلاحية على غرار الخضر، بهدف كسر المضاربة، حيث بدأت العملية بأسواق العاصمة على أن تشمل جل أسواق الوطن تواليا. أكد بن حنيني، الرئيس المدير العام لمجمع تثمين المنتوج الفلاحي، أنّه تم تخصيص 200 طن من التمر، و50 طنا من الزيتون، فضلا 250 طنا من الطماطم، لعرضها على مستوى ثلاث نقاط بيع بالعاصمة، على أن تعمم العملية على باقي ولايات الوطن، وتم التركيز على هذه المنتوجات الفلاحية بالذات دون غيرها كونها وحدها التّي عرفت أسعارها إرتفاعا غير مقبول في أول أيام شهر رمضان. هذا ويعول مجمع تثمين المنتوج الفلاحي، على المشروع الخاص بإعادة بعث التعاونيات الفلاحية من أجل ضمان وفرة المنتجات الفلاحية بكميات وأسعار مناسبة ترضي المنتج والمستهلك على حد السواء، وأوضح بن حنيني، في هذا الصدد أن إنشاء التعاونيات أصبح أكثر من ضرورة، مشيرا في هذا الصدد إلى وجود برنامج على مستوى وزارة الفلاحة من أجل تجسيد هذا المشروع الذي سيحظى بالمرافقة والدعم من قبل المجمع. جدير بالذكر، أن مجمع تثمين المنتوج الفلاحي، يضم 74 مزرعة نموذجية تحوي 6 شعب من مهامها تطوير المنتوج الفلاحي، ويعتبر إنتاج زيت الزيتون آخر المشاريع التي يتطلع المجمع للعمل عليها مع شركاء إسبان. وعود وزير التجارة في مهب الريح .. ! أيام قليلة بعد طمأنة السعيد جلاب، وزير التجارة، المواطنين وتعهده بتوفير كل الضمانات لتسويق مختلف المنتجات وبالأسعار المتفق عليها مع كل الفاعلين، وذلك من خلال مراقبة التجار وحركية الأسواق عبر الوطن، عبر إتخاذ كل الإحتياطات اللازمة لتجسيد ذلك، صُدم المستهلكون في اليوم الأول من شهر رمضان، بإرتفاع أسعار كل المنتجات، حيث بلغ سعر الطماطم 140 دج، الكوسة 120 دج، والبصل 90 دج، الجزر 100 دج. تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس في إضراب دخل وكلاء الخضر والفواكه لسوق الجملة بالكاليتوس، صباح أمس في إضراب تنديدا بسوء التسيير، مطالبين بإقالة عطاب رضا، المدير المسؤول عن تسيير السوق الذي يعتبر واحدا من أهم أسواق التموين في العاصمة، هذا وقام المعنيون بغلق جميع مربعات البيع بداية من الساعة الثامنة صباحا، وهو ما أدى إلى إحداث حالة من الشلل التام على مستوى حركة البيع والشراء، وطالب التجّار بالتدخل العاجل لوالي ولاية الجزائر لتخليصهم من “إستبداد” القائمين عليه، المتهمين بجملة من الممارسات غير القانونية، على غرار محاولات الغلق لعدد من التجار، ورفض إعادة تهيئة المحلات، إضافة إلى إستيلاء مدير السوق، على مقر وكالة بنكية كانت موجودة في السوق وتحويلها لمكتب خاص به وبحاشيته، وعلى ضوء ما سبق ذكره شدد تجار سوق الجملة بالكاليتوس، على ضرورة فتح تحقيق في التجاوزات التي يعرفها السوق ذاته في الفترة الأخيرة.