العيادات الصحية المتواجدة عبر إقليم الدائرة تعاني عدة نقائص طالب سكان بلدية بوحمامة غرب مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على بعد 70 كلم، بالإسراع في فتح المستشفى الجديد ودخوله حيز الخدمة، حيث يشهد المركز الاستشفائي بمقر البلدية مركز وضعية كارثية وتسجيل عديد النقائص الضرورية وتدهور ملحوظ على غرار افتقاره لسيارة إسعاف جديدة والتي استفادت منها معظم المؤسسات الاستشفائية بالولاية، إضافة إلى تعطل بعض الأجهزة الطبية ككرسي الأسنان منذ أشهر وكذا بالنسبة للأشعة التي لا تعمل بالرغم من أن الجهاز تم اقتناؤه حديثا إلا أن الآلة التي يستخرج منها صور الأشعة دائما معطلة. أما بالنسبة للتحاليل، يؤكد المواطنون أن معظمها غير متوفرة بالعيادة إضافة إلى عدم توفر الصيدلية التابعة للمؤسسة الإستشفائية على الأدوية وهذا بسبب ضعف الميزانية واهتراء الهيكل الخارجي للمؤسسة. كما تعاني معظم قاعات العلاج عبر إقليم دائرة بوحمامة من عديد المشاكل والنقائص، أين تم العثور بها منذ أشهر على أدوية منتهية الصلاحية وهذا ما يفسر اللامبالاة والتبذير وغياب الرقابة على الأدوية. وببلدية المسارة التي تم فتح بها عيادة متعددة الخدمات جديدة وتعتبر من بين أحسن العيادات المتواجدة عبر الولاية إلا أنها تفتقر إلى اليد العاملة، أما بالنسبة لبلدية شلية فهي تتوفر على قاعة علاج صغيرة لا تفي بالغرض، في حين تشهد بلدية يابوس وضعية كارثية بالعيادة المتعددة الخدمات من حيث الهيكل الذي يوجد به عدة تشققات أين طالب السكان بإعادة ترميمه لتفادي سقوطه.