بينما تخلى الجميع عن عبد المجيد تبون، بعد إنهاء مهامه من على رأس الوزارة الأولى، في أوت 2017، تمسك به وقف إلى جانبه ودعمه إمام أو رجل دين من العاصمة، وتوطدت العلاقة بين الرجلين في الفترة ما بين 2017 و2019، حتى أن تبون، وفي آخر الأيام قبل إعلان فوزه في رئاسيات 12/12 كان يتواصل يوميا مع صديقه المقرب الذي رافقه في محنته.