تجسيدا للتطلعات المشروعة التي طالب بها الشعب دعت جبهة المستقبل، السلطة إلى توسيع دائرة الحوار ليشمل كافة الشرائح الفاعلة في المجتمع، وذلك تجسيدا للتطلعات المشروعة التي طالب بها الشعب. هذا وطالبت التشكيلة السياسية ذاتها، التي يرأسها عبد العزيز بلعيد، المترشح لرياسيات 12/12 الأخيرة، في بيان لها توج أشغال الدورة الثانية لمجلسها الوطني، بالإسراع في العمل على إجراء مراجعة شاملة وعميقة للمنظومة القانونية والتنظيمية تتماشى ومقتضيات بناء الجمهورية الجديدة، كما شددت على ضرورة مواصلة القضاء كلية على مظاهر الفساد والآفات الاجتماعية بمختلف أنواعها بالتطبيق الصارم للقوانين، إلى جانب ايلاء الجالية الجزائرية في المهجر العناية اللائقة للانخراط في مسار التنمية الوطنية. هذا وأشادت جبهة المستقبل، بدور الجيش الوطني الشعبي، ومختلف الأجهزة الأمنية، في حماية الحدود والسهر على حفظ الأمن والسلم في ربوع الوطن، معربة عن ارتياحها لنجاح الانتخابات الرئاسية في أفق التوصل إلى مزيد من إضفاء الشرعية على كافة المؤسسات الدستورية. وفيما يتعلق بالملف الليبي، دعا حزب عبد العزيز بلعيد، الفرقاء المتناحرين من أبناء هذا البلد الشقيق، إلى التوصل إلى مخرج سياسي لأزمة بلادهم، وجدد بخصوص القضية الفلسطينية دعمه لحقوق هذا الشعب المحتل في إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس، كما جدد المصدر ذاته الدعم الدائم واللامشروط لجبهة المستقبل للقضية الصحراوية. جدير بالذكر أن المجلس الوطني للحزب زكى بالإجماع تعويض أربعة أعضاء من المكتب الوطني بأربعة أعضاء جدد وهم بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان، النائب البرلماني عن ولاية الأغواط خليفة بن سليمان، النائب البرلماني السابق عن ولاية أدرار لقروط محمد، والعقيد السابق، كروش أحمد.