إعتبرت عدم التقيد ببيانها الأخير المتعلق بالمعلومات الرسمية إمعانا في نشر الكذب وتضليل الرأي العام إعتبرت أمس رئاسة الجمهورية، عدم تقيد وسائل الإعلام الوطنية الخاصة ومختلف وسائط ومنصات الاتصال ببيانها السابق حول نشر المعلومات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية، “إمعانا” في نشر الأخبار المضللة والكاذبة تتحمل الجهة الباثة لها مسؤوليتها الكاملة. هذا وجاء في بيان للرئاسة “نذكر مرة أخرى وسائل الإعلام الوطنية الخاصة ومختلف وسائط ومنصات الاتصال التي لم تلتزم ببيانها المؤرخ في 28 ديسمبر الماضي، والمتضمن نشر المعلومات الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية، بأن كل الأخبار ذات الطابع البروتوكولي، أو المتعلقة بالعلاقات الدولية في جانبها الخاص بنشاط رئيس الجمهورية، تستسقى حصرا من مصدرها الرسمي برئاسة الجمهورية، أو عبر بيانات تنشر عن طريق وكالة الأنباء الجزائرية”، وأكدت أن عدم الالتزام بالبيان المشار إليه آنفا يعتبر إخلالا متعمدا بأخلاقيات المهنة وإمعانا في نشر الأخبار المضللة والكاذبة، مبرزة – يضيف المصدر ذاته – أن الجهة الباثة تتحمل مسؤوليتها الكاملة في هذا الشأن.