مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب، مديرية الاتصال : كذبت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية خبر إجراء رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية, تداولته عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي. وجاء في بيان للمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية : "تتداول عديد الحسابات على وسائط التواصل الاجتماعي, منذ ساعات قليلة, خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أجرى حوارا مع جرائد فرنسية, دفع بعديد الصحف الإلكترونية إلى إعادة نشر محتواه, بينما هو محض افتراء, مصدره حسابات عدائية استعملت تقنية الفوتوشوب لتضليل الرأي العام الجزائري والدولي. وإذ تكذب المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية, إجراء السيد رئيس الجمهورية لأي لقاء إعلامي مع صحف أجنبية, ندين بشدة هذه الأساليب الوقحة وغير الأخلاقية, التي أصبحت تتيحها تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة لمرتزقة يمتهنون صناعة البهتان من وراء الشاشات, وندعو كافة الإعلاميين داخل الوطن وخارجه إلى تحري الحقيقة إزاء أخبار مماثلة من مصدرها الرسمي". للتذكير فقد حذّر وزير الاتصال، محمد مزيان، من خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومة، مشدّداً على أهمية تحري الدقة في هذا المجال. أتى ذلك في المحاضرة الموسومة "السياسة الإعلامية للوزارة في مواجهة التحديات المؤثرة على الجبهة الداخلية"، التي ألقاها مؤخراً بالمدرسة العليا الحربية "الرئيس الراحل علي كافي". وجاء في العدد الأخير لمجلة "الجيش"، تحذير الوزير من "خطورة الاعتماد على المصادر غير الرسمية والمشبوهة للحصول على المعلومات، خاصةً من المواقع الالكترونية التي قد تشكّل أدوات لنشر الشائعات وتشويه الحقائق". في السياق ذاته، أكد مزيان "أهمية تحري الدقة" في هذا المجال، باعتبارها "قيمة أساسية في التعامل مع المعلومة". وتوقّف الوزير عند خطورة الفضاء الالكتروني الذي بات "ميداناً مفتوحاً للتأثير السلبي على تماسك المجتمعات".