أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أمس، على أول اجتماع تنسيقي حول إطلاق مشروع البرنامج البيداغوجي والتربوي المتخصص والمكيّف لفائدة الأطفال المصابين بطيف التوحد. أوضح بيان للوزارة، أن الاجتماع الذي يندرج في إطار "التحضير لإطلاق المركز الوطني للتوحد والمراكز الجهوية على المستوى الوطني"، تم بحضور مختصين في طب الأطفال وأساتذة استشفائيين مختصين في الطب العقلي وأطباء أرطوفونيين ونفسانيين في مجال طيف التوحد. وبالمناسبة ثمّنت مولوجي، "عاليا قرار رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، القاضي بتمكين الأطفال المصابين بطيف التوحد من الاستفادة من رعاية خاصة ودعم تربوي ونفساني متخصص يحتكم إلى معايير التكفّل الدولية سواء العلمية منها أو اللوجستيكية". كما وجهت الوزيرة، فريق العمل نحو "وضع آليات تنفيذية للمخطط الوطني للتوحد، وضبط مهام المركز الوطني للتوحد، إضافة إلى اقتراح برامج تكوين متخصصة موجهة للمهنيين المتكفّلين بالأطفال المصابين بطيف التوحد ووضع برنامج بيداغوجي مكيّف"، مبرزة "أهمية توسيع عمل اللجنة لتشمل خبراء في مجال البحث العلمي والتربية المتخصصة وتثمين تجربة الفواعل الاجتماعيين". وأكدت في هذا الخصوص أنه "سيتم لاحقا تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ وتقييم المخطط الوطني للتوحد على مستوى المركز الوطني للتوحد، تضم ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية لمتابعة وتقييم مدى تنفيذ المخطط الوطني في محاوره المتعلقة بالرعاية الشاملة للمصابين باضطراب طيف التوحد (الكشف المبكر والتشخيص والتدخل وتحسين التدخلات المتخصصة والممارسات الجيدة لفائدة المصابين باضطراب طيف التوحد). كما تخص المحاور، التكوين والبحث والإعلام والاتصال والدعم الدائم للعائلات والاعتراف بخبرتها.