إشترت 500 ألف طن توجه للتخزين ضاعفت الجزائر، طلباتها على القمح، لتخزينها تفاديا لأي ندرة داخلية، بالموازاة مع جائحة “كورونا” التي تضرب العالم، حيث اقتنت الأسبوع المنقضي 240 ألف طن من المنتظر أن يتم استلامها شهر جوان المقبل. وحسب ما ذكره موقع “كل شيء عن الجزائر”، أمس، فإن الطلبية تم اقتناؤها ب 245 دولار للطن، تكفل بها الديوان الجزائري المهني للحبوب، الذي سجل مناقصة أخرى لطلبية جديدة يفترض أن تستلم شهر جويلية المقبل، لتكون الطلبية الثالثة للجزائر من مادة القمح في غضون عشرة أيام، وسبق للجزائر أن اشترت 250 ألف طن من القمح لتستلم شهر جوان تضاف إليها 250 ألف طن جديدة، لتستلم 500 ألف طن خلال شهر جوان لوحده. ويفسّر تزايد طلب الجزائر على القمح، بازدياد الطلب الداخلي عليه، لاسيما مع فرض الحجر الصحي ورغبة المواطنين بشراء كميات كبيرة من السميد والفرينة وتخزينها بالمنازل، مما خلق أزمة أخرى للسميد، فرغم الوفرة الكبيرة، إلا أن التهافت دفع إلى خلق مضاربة، مما جعل المصالح المختصة تتحرك لمواجهتها.