عزم وزير الداخلية الأسبق نور الدين بدوي في عام 2015، على ترقية عدد من إطارات ولايات الجنوب إلى مناصب مهمة تنفيذا لتعليمات صدرت له من الرئاسة في تلك الفترة، وبالفعل تلقى بدوي قائمة تضم عددا من الإطارات التي تستحق الترقية إلى مناصب مدير تنفيذي ورئيس دائرة، وتمت بالفعل في أعوام 2015 و2016 و2017 ترقية عدد من إطارات الولاية، لكن الغالبية رفضت ملفاتها، وتشير معلومات سرية إلى أن بدوي كان قد التقى في نهاية عام 2015 عضوا من المجلس الشعبي الوطني عن الولاية في مكتبه، وبدأ عضو البرلمان في الوشاية بعدد من أبناء ولايته من الإطارات، التي حرمت إلى اليوم من الترقية لا لسبب سوى "الحسد".