منحت رابطة سعيدة الجهوية لكرة القدم نقاط مقابلة اتحاد تيسمسيلت ضد فريق أولمبي مدريسة نظرا لاتحاد تيسمسيلت نظرا لما شهده هذا اللقاء من أحداث تسببت في جرح لاعبيه أدت إلى توقيف المباراة. و جاء هذا القرار لتغطية فضيحة مباراة اتحاد تيسمسيلت مع اتحاد سعيدة الذي أصدرت فيه قرار بإعادة اللقاء و دعمه فرع مابين الرابطات بمنع الجمهور من حضور المقابلة في الوقت الذي كان فيه الشارع التيسمسيلتي ينتظر الإنصاف و رد الحق المغصوب مخالفة بذلك لكل القوانين الجاري بها العمل في الجزائر، إذ كيف لفريق يرفض اللعب و دخول إلى ملعب أن يستفيد من إعادة اللقاء رغم أن كل التقارير التي قدمها حكم المباراة و المراقبين و الأمن كانت كافية لإدانته و هذا دليل دامغ على سياسية الكيل بمكيالين التي تتعامل بها الرابطة مع الفرق الكروية. رابطة سعيدة لم تجد هذه المرة مبررا يحطّم الإتحاد لأن الفريق ليس من سعيدة فالتقرير الأسود الذي أعده حكم اللقاء و محافظه لم يترك أي مجال لرابطة سي السعيد أن تلعب بذيلها من أجل تغليب مدريسة على الإتحاد الذي كان محظوظ جدا حين خرج سالما من جحيم ملعب مدريسة و الذي تطرقنا اليه بالتفصيل في مواضيعنا السابقة. بهذه النقاط الثلاث يقلص الاتحاد الفارق بينه و بين المتصدر شباب فروحة إلى 4 نقاط في انتظار المباراة المعادة ضد فريق سعيدة التي ستكون صعبة ليس لكون الفريق السعيدي قوي بل لما سيخطط ضده في كواليس أروقة رابطة سعيدة فقرار إعادة اللقاء بدون جمهور لم يأتي من العدم فما يخاط في الخفاء أعظم ضد كل من يقف في طريق سعيدة و الرابطة ليست بريئة في اتخاذ هذا القرار. لكن الاتحاد التيسمسيلتي جاهز و بكل قوة للإطاحة بالضيوف مرة أخرى و حلم عشاق الزرقاء و البيضاء سيتحقق بفضل عزيمة لاعبيها خاصة بعد الظلم الذي سلط عليها من الرابطة المذكورة . ما يهم أن نقاط مباراة مدريسة جاءت في توقيت جيد من اجل التحضير الجيد للقاء هذا السبت حين يحل فريق جيلالي بن عمار الساقط إلى القسم الجهوي الثاني بعد موسم واحد قضاه في هذا القسم. ملاحظة لقرائنا الكرام: في الصورة تظهر اللاعب مولاي و هو يحاول الإفلات من مدافع مدريسة و بعدها جاء الاعتداء الذي ذكرناه في الموضوع السابق ....