بعد فرض المؤسسة العمل خلال العطلة الأسبوعية ** هددت النقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز (سونلغاز) بشن إضراب وطني يحدد تاريخه خلال المؤتمر الوطني المزمع عقده شهر نوفمبر المقبل تنديدا بسياسة الاستعباد ورفس القوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل الحقوق الأساسية للعمال التي تنتهجها إدارة الشركة بفرض العمل خلال العطلة الأسبوعية ما يعني من حرمانهم من الراحة. وأكدت النقابة في بيان تحوز (أخبار اليوم) على نسخة منه ويحمل توقيع رئيسها ملال رؤوف أن ما يحدث في مجمع سونلغاز مؤخرا من استعباد للعمال ورفساً للقوانين المحلية و المواثيق الدولية المصادق عليها من خلال حرمان العمال من الراحة الأسبوعية وفرض عليهم ساعات عمل إضافية دون مقابل مادي والاكتفاء في بعض الحالات تقديم يوم تعويضي للعامل المستخدم وهي غير معمّمة على الجميع ضاربا جميع القوانين عرض الحائط. واتهم الشريك الاجتماعي وزارة العمل ولتشغيل والضمان الاجتماعي بالتواطؤ في هذا الاستعباد القصري للعمال من خلال المفتشية العامة للعمل وذلك بعدم فرض الرقابة القانونية من أجل تطبيق القانون والاتفاقيات الدولية التي يتم رفسها هي كذلك ما جعل المجمع مؤسسة فوق القانون موضحا أنه سبق توجيه عدة مراسلات للإدارة لتقديم تعويضات مادية للعمال ومطالبتها بالتوقف عن هذه الممارسات لأنها خرق صريح للقوانين. وتساءلت النقابة المستقلة عن موقع دور رقابة وزارة العمل عن طريق مفتشيات عملها وما محلها من الإعراب؟ داعية مجمع سونلغاز للتوقف فورا عن العمل القصري في حق العمال و احترام قانون العمل قبل أن تؤكد أن خيار الإضراب الوطني في ظل هذه الظروف التي يوفرها للعامل مقترحة وبقوة والذي سيحدد تاريخه المجلس الوطني و مندوبي جميع ولايات النقابة خلال لقاء تحضيري لعقد مؤتمر وطني استثنائي حول ظروف العمل القاهرة بتاريخ 19 نوفمبر 2016 إلى جانب تحيين لائحة المطالب التي لم يتم الاستجابة لأي مطلب منها.
