اكتشاف أكثر من 5 آلاف حالة نفسية تتطلب العلاج وسط التلاميذ اكتشفت وحدات الصحة المدرسية أكثر من 5 آلاف حالة نفسية تتطلب المتابعة وسط تلاميذ المدارس الابتدائية و المتوسطات و الثانويات عبر مختلف مناطق ولاية قالمة الموسم الماضي. و ذكرت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي في تقرير لها أن وحدات الكشف و المتابعة العاملة تحت إشراف مديريتي الصحة و التربية قامت بعمليات كشف شملت عددا كبيرا من التلاميذ عبر كل الأقاليم، تمكن من خلالها الأطباء النفسانيون من وضع اليد على عدد معتبر من التلاميذ الذين يعانون مشاكل نفسية تتطلب المتابعة و العلاج. و سجل أعلى معدل للإصابة باضطرابات و مشاكل نفسية بوحدة المتابعة المتواجدة بمتقن عزيزي عبد الحميد بمدينة هليوبوليس الذي يغطي ثانويتين و أربع متوسطات و 11 مدرسة ابتدائية، حيث خضع نحو 6 آلاف تلميذ للكشف النفسي و تبين بأن أكثر من 980 تلميذا يعانون من مشاكل نفسية، من بينها 30 حالة تقرر إخضاعها للعلاج. و جاءت وحدة الكشف المتواجدة بمدرسة مولود فرعون بمدينة قالمة في المرتبة الثانية من حيث عدد الحالات المكتشفة برقم تجاوز 830 حالة وسط تلاميذ ثانويتين و 4 متوسطات و سبع ابتدائيات، و قرر الأطباء التكفل بأكثر من 500 حالة و توجيه 3 حالات إلى مراكز متخصصة. و بالمقاطعات المدرسية النائية جاءت منطقة الركنية في المرتبة الأولى بنحو 650 حالة نفسية وسط تلاميذ المنطقة الذين يدرسون بثانوية و متوسطتين و 6 مدارس ابتدائية. و عبر عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن قلقهم بعد الإعلان عن عدد الحالات النفسية المكتشفة وسط التلاميذ و دعوا إلى مزيد من العمل للتكفل بهذه الحالات قبل أن تتطور مع مرور الوقت، و طالبوا بمزيد من التنسيق بين قطاعات الصحة و التربية و الشؤون الاجتماعية لتكثيف عمليات الكشف و المتابعة و إخضاع المصابين للعلاج و توجيههم إلى المراكز المختصة إذا دعت الضرورة. و بالمقارنة مع عدد الحالات المكتشفة فإن عملية التكفل بالمصابين كانت ضعيفة للغاية كما هو الحال بوحدة المتابعة ببلدية الركنية حيث أنه من بين 650 حالة مكتشفة خضعت 8 حالات فقط للمتابعة حسب ما أفاد تقرير لجنة الصحة بالمجلس الولائي. فريد.غ إخماد حريق جبال بني صالح ينقذ المحمية الطبيعية من الدمار أعلنت فرق مكافحة الحرائق بقالمة أمس الثلاثاء عن إخماد حريق كبير اندلع بجبال بني صالح الشهيرة مساء الاثنين الماضي، و قالت الحماية المدنية في بيان لها بأن عملية الإخماد دامت 8 ساعات و استمرت إلى الليل و شارك فيها عدد كبير من عناصر محافظة الغابات و الحماية المدنية. و دمر الحريق أكثر من 12 هكتارا من أشجار الفلين و أدغال، قبل السيطرة عليه وسط ظروف مناخية صعبة و رياح شمالية شرقية وسعت دائرة النيران التي وصلت إلى مشارف المحمية الطبيعية المصنفة، أين تعيش أصناف نادرة من الأيل البربري و حيوانات برية أخرى مهمة في التوزان البيئي و الإيكولوجي بالمنطقة الغابية الممتدة إلى غاية الحدود التونسية.