بادرت مختلف المصالح المختصة بولاية برج بوعريريج، بتسوية ملف المنح التضامنية لرمضان، قصد صبها قبل بداية الشهر الفضيل، لتمكين أزيد من 45 ألف عائلة مستفيدة، من تدبير شؤونها وتوفير حاجياتها، بعد الحصول على مبلغ الإعانة للتصرف فيه واقتناء ما يلزمها من مواد غذائية واستهلاكية حسب احتياجاتها. وأكد مدير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بولاية برج بوعريريج، في تصريحات إعلامية حول صب المنح التضامنية الخاصة بشهر رمضان، أنه وتنفيذا لتعليمات الوالي، لمتابعة العملية، والتعليمات المتعلقة بضرورة صبها في حسابات مستحقيها قبل بداية الشهر الفضيل، فقد تمت تسوية وضعية جميع المستفيدين، الذين قاموا بسحب منحهم بحر الأسبوع الجاري، من مكاتب البريد المنتشرة بإقليم الولاية، مضيفا أن العملية استكملت بصفة كلية. وأوضح ذات المدير، أن العدد الإجمالي للمستفيدين من المنحة بلغ 45 ألفا و 240 مستفيدا، بعد رصد مبلغ مالي يفوق 45 مليارا و400 مليون سنتيم، مضيفا أن العملية تمت في أقصر الآجال وخلال يومين متتالين، بفضل تجند العمال بمراكز البريد، و وضعها في خدمة المستفيدين لسحب منحهم، والحرص خلال هذه المدة على تقديم الخدمة، وتوفير السيولة المالية عبر المكاتب البريدية والموزعات الآلية للأوراق المالية. وقد أحصت، اللجنة المكلفة بمتابعة التحضيرات لشهر رمضان والترتيبات المتخذة للعملية التضامنية، العدد المذكور من العائلات المستفيدة من إعانة الشهر الفضيل المقدرة بمليون سنتيم، عبر بلديات ولاية برج بوعريريج الأربع والثلاثين، بعد رقمنة العملية والشروع في استقبال الملفات ودراستها منذ عدة أشهر، ما سمح بالتعجيل في صب المنح لمستحقيها، وتفادي الوقوع في الاختلالات والثغرات المسجلة خلال السنوات الفارطة، أين شهدت بعض البلديات تأخرا في صب المنحة إلى ما بعد بداية شهر رمضان. وقد سبق العملية، عقد اجتماعات تم الطرق فيها إلى ضرورة تسوية جميع المنح، بالإضافة إلى وضع جملة التحضيرات لشهر رمضان، والإجراءات المتخذة لمنح الإعانات المخصصة للعائلات المعوزة قبل بداية الشهر الفضيل، بعد الإعداد المسبق للحصول على الميزانية الكافية لتغطية احتياجات الولاية، والإحاطة بجميع النقاط، خاصة ما تعلق منها بكيفية صرف الإعانات عن طريق الحوالات البريدية، وتجنب تكرار الأخطاء التي وقعت سابقا، في عدم احتساب مبلغ الرسوم الضريبية، ما تسبب في تأخر صب الإعانات لمستحقيها.
