افتتحت، الخميس بالجزائر العاصمة أشغال الدورة الرابعة للجنة الشراكة الجزائر-الاتحاد الأوروبي بهدف تقييم وضع التعاون بين الطرفين خلال العشر سنوات الماضية حسبما علمته وأج لدى وزارة الشؤون الخارجية. وصرح مدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي بالوزارة، علي مقراني، أن هذه الدورة ستبحث أساسا برامج دعم الاتحاد الأوروبي للتنمية قبل انعقاد مجلس الشراكة على المستوى الوزاري المقرر ببروكسل في 19 مايو. وتضم دورة الجزائر كبار موظفي الوفد الأوروبي بقيادة المدير التنفيذي لمناطق شمال افريقيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية هوغ منغاريلي والوفد الجزائري بقيادة السيد مقراني. وأوضح مقراني أن لجنة الشراكة ستعمد إلى تقييم التقدم المحرز و"وضع التعاون خلال السنوات الماضية إلى جانب استعراض برامج دعم الاتحاد الأوروبي للتنمية القطاعية المقدر عددها ب 10 برامج والرامية إلى تعزيز القدرات وتأهيل الادارات والمصالح الجزائرية" قبل افتتاح الأشغال التي ستجري في جلسة مغلقة. وحسب ذات المسؤول فان الطرفين سيجريان "تقييما معمقا وشاملا" لوضع وآفاق التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. واسترسل قائلا أن الطرف الجزائري سيغتنم هذه الفرصة "ليجدد التأكيد على ارادته في ترقية العلاقة الاستراتيجية وشراكة متنوعة مع الاتحاد الأوروبي". ويتعلق الأمر أساسا ب "مرافقة تنويع الاقتصاد الوطني" من خلال ترقية صادرات المحروقات واستغلال التنازلات الممنوحة للجزائر في إطار اتفاق الشراكة وولوج السوق الأوروبية".