عبر الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، الدكتور بلقاسم ساحلي، عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققه حزبه من خلال حصوله على ثلاثة مقاعد بالبرلمان. وقال ساحلي ل''الخبر'': ''رغم أننا لم نصل إلى التوقعات التي خططنا لها قبل الانتخابات، إلا أن النتائج المحصل عليها تعد أحسن من تلك التي تحصلنا عليها خلال تشريعيات 2007 حيث حصدنا مقعدين اثنين''. وعن نتائج هذه الاستحقاقات والمشاركة الشعبية فيها، قال ساحلي: ''لقد تلقينا ثلاث رسائل من هذه الانتخابات، الأولى تتعلق بالمشاركة المقبولة واستجابة الشعب لدعوتنا بعدم المقاطعة، والثانية هي توسع دائرة المشاركة في البرلمان بحيث سمح لعدد كبير من الشباب بأن يكون ضمن تعداد المجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى التمثيل غير المسبوق للعنصر النسوي، أما الرسالة الثالثة فهي وعي المواطنين، والحمد لله أن الشعب وجه صفعة مدوية لأصحاب الشكارة من الذين صرفوا الملايير ولم يحصدوا شيئا، بينما صرفنا نحن 150 مليون سنتيم فقط ومنحنا الشعب ثلاثة مقاعد، وهي رسالة من الشعب تدعو إلى ضرورة أخلقة العمل السياسي حتى يعتمد على النضال. وبخصوص تصريحات بعض زعماء الأحزاب حول وجود تزوير مفضوح، رد ساحلي بالقول: ''نحن مع مسار البلاد، وكان بإمكاننا أن نكون السباقين للقول إن الانتخابات مزورة، ولكن أقول إنه وإلى غاية عملية فرز الأصوات فإن العملية احترمت كل المقاييس المعمول بها، وأن الانتخابات تمت وفقا لمعايير دولية. صحيح أن هناك بعض المحاولات الفردية للتأثير على سير العملية بشفافية، إلا أنها لم تؤثر في السير العام لها، بدليل تصريحات وشهادة المراقبين الدوليين خاصة من الاتحاد الأوروبي''.
