فككت مصالح فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية، مؤخرا، شبكة لترويج الحبوب المهلوسة تنشط بحي سطاوالي بالجزائر العاصمة، ضبط بحوزتها 680 قرص من الحبوب المهلوسة. توصلت تحريات محققي فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية إلى تفكيك أولى خيوط القضية، بعد أن وردتها معلومة عن تحركات شخصين ينشطان في ترويج الحبوب المهلوسة بسطاوالي. ترصدت عناصر الأمن للمشتبه فيهما على مستوى الحي، حيث ألقت عليهما القبض، وحجزت الكمية بعد تفتيش منزلهما. واعترف كلا المتهمين بنشاطهما في الترويج والمتاجرة في الحبوب المهلوسة، فيما تحفظا على ذكر مموّنهما الرئيسي وتمسكا بنفس الرواية، بأنهما يقتنيان الحبوب المهلوسة من شخص يجهلان هويته الحقيقية، ليحالا على العدالة بتهمة الاستهلاك والحيازة. كما صادرت مصالح فرقة مكافحة الاتجار بالمخدرات بالمقاطعة الإدارية للشراڤة 30 صفيحة من المخدرات بوزن 2.6 كلغ مخبأة تحت المقعد الأمامي لمركبة شخصين أوقفا بحي بوشاوي ببلدية الشراڤة في العاصمة، إضافة إلى 35 مليون سنتيم تمثل عائدات المخدرات. وأحيل المتهمان على وكيل الجمهورية لمحكمة الشراڤة ليودعا الحبس المؤقت. كما أوقفت قوات الشرطة القضائية بأمن دائرة المطمر بغليزان 5 أشخاص بتهمة الحيازة والمتاجرة في الأقراص المهلوسة، حيث تم تحديد هوية المشتبه فيه بعد استغلال جيد للمعلومات، وبعد عملية ترصد محكمة تم توقيفه متلبسا وبحوزته 300 قرص مهلوس، كما تم التعرف أيضا على ممونه الرئيسي الذي أوقف هو الآخر رفقة شركائه الذين عثر بحوزتهم على مسحوق أبيض لبعض الأدوية المهدئة. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت. وحسب حصيلة للأمن الوطني، ضبط خلال الأيام الأخيرة عبر الوطن قرابة 185 كلغ من القنب الهندي وأزيد من 24 ألف قرص مخدر، وتوقيف 17 شخصا كانوا بصدد ترويجها، حسب ما أفادت به أمس الاثنين حصيلة لمصالح الأمن.
