أكد السفير التركي بالجزائر السيّد محمد بوروي، أمس، أن العلاقات التي تربط البلدين الجزائر وتركيا قوية. فهناك استثمارات كبيرة في مجالات عدة منها النّسيج، المواد الصيدلانية، الكيمياء، الجراحة والتي ستتواصل لاسيما وأن رجال الأعمال الأتراك وجدوا مناخ الأعمال مناسبا. قائلا: "مناخ الأعمال جد ايجابي في الجانب البشري والتشابه الثقافي الذي يساعد كثيرا من أجل الاستثمار، العمل والتجارة في الجزائر. وقال السفير التركي في تصريحه ل"المساء" خلال زيارة قام بها إلى ولاية تيزي وزو، أن هذه الزيارة تهدف إلى معرفة تيزي وزو بالاطلاع واكتشاف مؤهلات الولاية والتعريف بها لرجال الأعمال الأتراك فيما يخص مجال التجارة، الاستثمار ومؤهلات الشراكة. مشيرا إلى أنه خلال هذه الزيارة التقى بالوالي السيّد براهيم مراد، وعقد جلسة عمل مع مسؤولي غرفة التجارة والصناعة لتيزي وزو، التي سمحت له باكتشاف مؤهلات الولاية. وكذا التطرق للمؤسسات التركية النّاشطة بولاية تيزي وزو في مجال البناء، الطريق السيار شرق غرب لربط تيزي وزو وكذا ملعب 50 ألف مقعد بمخرج المدينة. وأضاف السفير التركي في سياق متصل، أن هناك إمكانيات كبيرة للتعاون، وأضاف أن زيارته لتيزي وزو كانت فرصة أيضا للقاء عميد جامعة مولود معمري الذي تحادث معه حول إمكانية الشراكة بين جامعات تركية وجامعة تيزي وزو. وحسب ما جاء في بيان ل"خلية الاتصال لمصالح الولاية الذي تلقت "المساء" نسخة منه، فإن اللقاء الذي جمع الوالي بالسفير التركي، كان فرصة للتطرق إلى مختلف المشاريع الهيكلية التي تجري أشغال إنجازها بولاية تيزي وزو والتي أسندت لمؤسسات تركية منها ملعب 50 ألف مقعد، سد سوق نتلاثة، والطريق السيار شرق غرب.
