الإعدام غيابيا لإرهابي ببومرداس

توبع بمجموعة تهم منها القتل عن طريق وضع متفجرات والاختطاف
الإعدام غيابيا لإرهابي ببومرداس
أدانت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس، بالإعدام غيابيا ضد إرهابي خطير ناشط في ظل كتيبة (البراءة) التابعة للجماعة السلفية للدعوى والقتال لإرتكابه لجرائم كثيرة متعلقة بالقتل عن طريق وضع متفجرات وكذلك أعمال الاختطاف، وتجنيد الشباب في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة، فيما سلطت ذات الهيئة في حق عنصري دعم عاما حبسا بعد أن التمست النيابة في حقه تطبيق عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا ذلك عن جناية تمويل وتشجيع جماعة إرهابية.
وقائع القضية تعود لسنة 2012، لما وردت المصالح العسكرية للشرطة القضائية معلومة تفيد عن تحركات مشبوهة لبعض المواطنين من منطقة بومرداس وضواحيها ومن بينهم متهم الحال الذي تبين أنه بنشط لصالح الإرهابي الخطير المكنى ب(أبي أسامة) المحكوم عليه غيابيا الناشط بمنطقة لقاطة شرق بومرداس في ظل كتيبة (البراءة).
وعلى هذا الأساس تم توقيف المتهم على متن سيارة مستأجرة، وحجز هواتف نقالة بحوزته إلى جانب مبلغ مالي معتبر، وبالتالي تم تحويله على التحقيق أين اعترف بالجرم المنسوب إليه وصرح أنه قبل فترة تقرب منه الإرهابي المدعو (سعيد) وعرض عليه فكرة العمل إلى جانبه والإرهابي (أبو أسامة) بحكم أن قريبه إرهابي سابق تم القضاء عليه من طرف أفراد الجيش، حيث وافقهم على تزويدهم بالمؤن المتمثلة في هواتف نقالة ومأكولات كما استغل سيارة صهره لملاقاة الإرهابي السالف الذكر بمنطقة يسر شرق ولاية بومرداس بعد أن سلمه هاتف نقال وشريحة للمتعامل نجمة باستخدام كلمة سر متفق عليها مسبقا.
لكن المتهم وخلال مثوله اليوم للمحاكمة، أصر على إنكار التهم الموجهة إليه، مؤكدا أن الهاتف المضبوط بحوزته خاص بشخص أقاله معه على متن سيارته ذلك رغم مواجهته من طرف النيابة بكشف المكالمات التي فاقت 70 مكالمة و100 رسالة نصيّة بين متهم الحال والإرهابيين (سعيد) و(أبوأسامة).