أطلقت مجموعة من الشباب والطلبة وحتى الشخصيات المعروفة على موقع التواصل الاجتماعي الفاسبوك حملة (أنا ما نسيتش) بمناسبة الذكرى ال61 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة وهي مناسبة أراد هؤلاء استغلالها لإبراز وحشية الاستدمار الفرنسي حيث يقومون بنشر صور مرعبة عن جرائم فرنسا وكذا فيديوهات يروي فيها المجاهدون ذكرياتهم مع الجرائم القاسية التي اقترفها الجيش الفرنسي أثناء الحقبة الاستعمارية في حق الأبرياء. ومن الضروري أن نضم أصواتنا لصوت مطلقي ونشطاء الحملة لنخبر فرنسا أن الجزائريين رغم مرور السنين وزحمة المحن لم ولن ينسوا ما فعلته (فافا) في الجزائر وبالجزائر وستبقى تلك الأحداث الإرهابية وصمة عار في جبين فرنسا وصفحة سوداء في تاريخها..