الشعر المستعار ضالة الفتيات في أعراس هذا الموسم

صالونات الحلاقة تميل إلى استعماله
الشعر المستعار ضالة الفتيات في أعراس هذا الموسم
بعد أن ألفنا مشاهدة الشعر المستعار من خلال الأفلام وعارضات الأزياء قفزت الموضة إلى أعراس هذا الموسم بحيث كان الشعر المستعار طبعة جديدة في أعراس 2016 بسبب الإقبال الكبير عليه من طرف الفتيات بحيث تداول كثيرا في صالونات الحلاقة وحتى بالمحلات واصطفت أنواع من الشعر المستعار الذي يحمل تصفيفات متنوعة وجاهزة لا تكلف الفتاة أو السيدات إلا وضعها على الرأس بعد لف الشعر الحقيقي الذي لا يظهر تماما واستغنت عنه العديد من الفتيات اللواتي انجذبن إلى موضة الشعر المستعار.
نسيمة خباجة
اختلفت ألوان خصلاته وتنوعت تصفيفاته وملأ واجهات المحلات المختصة في ترويجه وكذا صالونات الحلاقة هو ليس شعر حقيقي وإنما شعر مستعار استقطب اهتمام الفتيات والنسوة فلهث المرأة للحفاظ على جمالها وأناقتها يجذبها دوما إلى كل ما يتعلق بتحقيق الغاية ولعل أن الشعر المستعار كان سبيلا لتحقيق تلك الغاية بسبب الإقبال الكبير عليه من طرف النسوة.
وكان في وقت مضى يجذب من تعاني من الصلع لإخفاء عيب شعرها أو حتى من يعزفن عن استعمال الصبغات الكيميائية وتجنب أذية شعرهن إلا أن الغاية الأولى الآن هي تتبع الموضة والظهور بمظهر أنيق.
اقتربنا من بعض الفتيات لسؤالهن عن أسباب ودوافع إقبالهن على الشعر المستعار وإخفاء شعرهن الأصلي فكانت آراؤهن متابينة.
إحدى الفتيات التي التقيناها بساحة أودان بالعاصمة قالت إن شعرها قصير وتحبذ من خلال الأعراس الظهور في أبهى حلة الأمر الذي دفعها إلى استعمال الشعر المستعار والظهور به في قاعة الحفلات ومن ثمة تستفيد من تصفيفة جاهزة ولا تخاطر بفساد التصفيفة خاصة وأن الشعر المستعار لا يتأثر لا بالحرارة ولا بالرطوبة ويبقى على حاله.
ريمة هي الأخرى تحبذ استعمال الشعر المستعار في الأعراس والولائم وقالت إن ذلك لا يكلفها شيئا ويقلص نفقات ذهابها إلى الحلاقة وهي تستعمل الشعر المستعار خلال الأعراس ورأت أن الأمر جد ملائم..
إحدى الأوانس عاملة بمحل للحلاقة قالت إن الإقبال كبير على الشعر المستعار حتى عبر صالونات الحلاقة فالكثيرات وخاصة العرائس صرن لا يرضين بتصفيف شعرهن وينجذبن إلى أنواع وخصلات الشعر المتنوعة بمحل الحلاقة وأضافت أن حتى المدعوات بتن يفضلن استعمال الشعر المستعار في تصفيفاتهن كونه يقاوم جميع المؤثرات الخارجية على غرار الرطوبة والحرارة على خلاف شعرهن الأصلي ويقبلن عليه رغم ارتفاع السعر الذي يصل إلى 3000 و4000 دينار كما أن الزبونات يتفادين استعمال الصبغات الكيميائية مخافة أدية شعرهن وتقصفه وضعفه الامر الذي أدى إلى الإقبال الواسع على الشعر المستعار والاستغناء الكلي عن الشعر.
المحلات المختصة في ترويج الشعر المستعار هي الأخرى اصطفت عبر واجهاتها أنواعا منه لجذب الزبونات بحيث تنوعت الألوان وحتى التصفيفات المخصصة للعرائس واختلفت الأسعار ووصلت إلى حدود 9000 دينار خاصة وأن الأسعار ترتفع في موسم الصيف والأعراس بالنظر إلى الإقبال الكبير على تلك المستلزمات كما شد انتباهنا بأحد المحلات بعض تصفيفات العروس الجاهزة التي صار هي الأخرى الطلب عليها كبيرا بالنظر إلى الجمال الذي تضفيه على العرائس وفي العادة ترفق الحلاقة التصفيفة بماكياج جذاب للعروس على غرار الماكياج اللبناني الذي يخطف اهتمام العرائس في كل موسم.