تمكن المهاجم المخضرم سيد علي يحيى شريف من رفع رصيده الشخصي من ألقاب كأس الجزائر لكرة القدم إلى ثلاثة تتويجات آخرها كان مع شباب بلوزداد في نهائي الطبعة ال53 على حساب وفاق سطيف وبهدفه بالقدم اليمنى في الوقت الاضافي (1-0) بملعب 5-جويلية (الجزائر). وبعدما تدرج مع رائد القبة، العائد إلى الرابطة الثانية، في جميع اصنافه العمرية، من الاصاغر إلى غاية الاكابر، غادر "فريق القلب" إلى شبيبة القبائل ثم إلى فرنسا وتحديدا لنادي ايستر، ليعود مجددا إلى البطولة الوطنية من بوابة فريق مولودية الجزائر ثم انتقل إلى شبيبة بجاية وبعدها قرر تقمص الوان شباب بلوزداد. وفي موسم 2010-2011 بلغ صاحب 32 ربيعا نهائي الكأس مع شبيبة القبائل ليواجه فريق اتحاد الحراش ويتوج بأول لقب له في مشواره، بعدما فاز بهدف وحيد أمضاه القناص فارس حميتي. وشارك أساسيا في هذا اللقاء يحيى شريف ليعوض بزميله دويشر في الدقيقة ال85، بقيادة المدرب رشيد بلحوت. وبعدما خاض تجربة موسمين في فرنسا مع إيستر، عاد هذا اللاعب إلى الجزائر ليمضي على عقد مع مولودية الجزائر حيث توج معها في موسم 2013-2014 مجددا بكأس الجزائر الثانية له في رصيده، عندما فاز على شبيبة القبائل في النهائي، بملعب تشاكر بالبليدة بضربات الترجيح (5-4). وأقحمه مدرب "العميد" آنذاك فؤاد بوعلي أساسيا ليعوضه بزميله غربي (د 60). وجدد "عليلو" العهد مرة اخرى مع كؤوس الجزائر، ليتوج بالثالثة في مشواره، وهذه المرة تحت ألوان نادي عاصمي آخر وهو شباب بلوزداد امام بطل الموسم وفاق سطيف (1-0)، حيث كان "عريس" هذا النهائي عندما اقحمه المدرب المغربي المحنك بادو زاكي بديلا لزميله شرفاوي (د 81) وسجل هدف التتويج لتشكيلة "العقيبة" في الدقيقة ال117 من الوقت الاضافي. ويقول يحيى شريف عن هذا اللقب: "تمكنت من تسجيل هدف التتويج. لا يخفى عنكم أنني كنت اريد اللعب كأساسي لكني لم ارد مناقشة خيارات المدرب التي كانت ناجحة ومثمرة، وفي مثل هذه المواقف يجب ان نتحلى بالاحتراف من خلال تقبل خيارات المدرب. لقد تحدث معي على انفراد وأكد لي أنه يحتاجني في لحظات معينة لكي أكون مفتاح الفوز. لقد أكد لي انه يعول علي كثيرا وطالبني بأن اثبت له ما عندي من إمكانيات ولقد كنت عند وعدي والحمد لله".