تفاخر بأنه الأكثر قتلا للعرب يعالون يعترف: هكذا أجهزت على أبي جهاد برصاصة في الرأس اعترف وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون بأنه تولى مهمة التأكد من قتل القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبي جهاد) خلال عملية نفذتها قوات إسرائيلية خاصة في تونس عام 1988. وقال يعالون إنه أطلق النار على رأس أبي جهاد في إطار عملية سرية لاغتياله عندما كان قائدا لوحدة كوماندوز تدعى سايريت ماتكال تابعة لجيش الاحتلال ووردت اعترافات يعالون خلال برنامج وقت الحقيقة الذي بثه التلفزيون الرسمي حيث أشار خلال المقابلة إلى أنه كان ضمن الفرقة التي نفذت عملية اغتيال جهاد الوزير في تونس وتأكد بنفسه من مقتل أبي جهاد حين صعد للمنزل الذي كان فيه القائد الفلسطيني غارقا بدمائه. وللتأكد أنه قد فارق الحياة اقترب يعالون منه وأطلق رصاصة في رأسه. واغتيل خليل الوزير أبو جهاد القائد البارز في حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية فجر السادس عشر من افريل عام 1988 بعد أن تسللت وحدات كوماندوز إسرائيلية خاصة إلى تونس عبر البحر وصولا إلى منزله في ضاحية سيدي بوسعيد التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن شاطئ البحر شمال شرقي العاصمة تونس حيث أطلقت تلك القوات النار عليه أمام زوجته وأبنائه بعد أن عمدت إلى قتل ثلاثة من حراسه الشخصيين. وفي وقت سابق تفاخر موشيه يعلون بأنه لا يوجد في الكنيست أحد قتل من الفلسطينيين والعرب أكثر منه من بين المسؤولين الإسرائيلين. ونقلت صحيفة معاريف عن يعلون قوله إنه لا يوجد في الكنيست أحد قتل من وصفهم ب مخربين وجنودا من العدو أكثر منه . وقال يعلون الذي قاد عملية اغتيال القيادي في حركة فتح خليل الوزير أبو جهاد في منزله في تونس: لا يوجد في الكنيست من رأى جنود العدو ومخربين أكثر مني واضطر لقتلهم .