يشارك زهاء 70 عارضا في فعاليات الطبعة السادسة ل الصالون الوطني للمرأة المنتجة الذي أفتتح سهرة الاثنين بولاية إيليزي بمبادرة من الجمعية الولائية الوسام الذهبي لمحاربة العنف ضد المرأة وترقية مبادرات الشباب بحيث تندرج هذه المبادرة الثقافية التي أشرفت على افتتاحها وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي بدار الثقافة عثماني بالي بعاصمة الولاية في إطار الاحتفال بالعيد العالمي للمرأة (8 مارس) حيث شارك في هذا الصالون عارضون يمثلون سبع (7) ولايات في مختلف مجالات الحرف والصناعات التقليدية كما أوضح رئيس الجمعية خويلدي حسين. وترتكز الصناعات التقليدية المعروضة ببهو دار الثقافة خلال هذه التظاهرة التي تمتد على مدار أربعة (4) أيام على حرفة الخياطة والطرز وصناعة الحلي التقليدي إضافة إلى منتوجات من صنع أنامل متربصات التكوين المهني وكذا حرف أخرى كالسلالة ومختلف أنواع الحلويات التقليدية والعصرية. كما تم تخصيص فضاء لشرح مختلف الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية للقرض المصغر في مجال دعم المقاولات الصغيرة حيث عرف هذا الفضاء إقبالا واسعا من الزوار الراغبين في الاستفادة من خدمات هذه الهيئة. وتهدف هذه المبادرة التي أصبحت تقليدا سنويا للجمعية المنظمة أساسا إلى إبراز قدرات المرأة الحرفية والترويج لمختلف منتوجاتها إضافة إلى خلق جسر للتواصل فيما بين الحرفيين الوافدين من مختلف ولايات الوطن وكذا تثمين والمحافظة على الموروث الثقافي المادي للذاكرة التراثية الجزائرية -يضيف- السيد خويلدي. وأبرزت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة على هامش تكريمها من طرف الجمعية الدور البارز الذي يجب أن تلعبه المرأة الجزائرية في مجال تنمية البلاد وترقية اقتصادها خاصة في ظل المكاسب والامتيازات التي أقرها رئيس الجمهورية على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية وغيرها.