بدأت القوات الكندية في اتخاذ مواقعها في المهمة العسكرية لحفظ السلام والاستقرار في ماليي بمشاركة ثماني مروحيات و250 من العسكريين الذين يشكلون بعثة كندا في مالي والتي من المقرر أن تستمر لمدة عام ووصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الكندية جوناثان فانس مع الدفعة الأولى من الجنود الكنديين التي تضم 12 جنديا إلى قاعدة عسكرية تابعة للأمم المتحدة بمدينة جاو بمالي. ونقلت وسائل الإعلام الكندية عن فانس إن التركيز ينصب على التأكد من أن المساهمة الكندية تحقق مهمتها من خلال تزويد الأممالمتحدة وبالتالي دولة مالي بالدعم الذي تحتاجه حتى يبدأ الوضع في التحسن ي مؤكدا أن الأممالمتحدةوكندا تعلما الكثير منذ خروقات حفظ السلام السابقة في التسعينات سواء من حيث المراجعات أو الخبرة في أفغانستان. وأضاف نحن نفهم أكثر بكثير مما فعلناه في التسعينات من القرن الماضي حول طبيعة الدعم العسكري في مسرح العمليات لضمان السيطرة والتحكم والاتصالات والاستخبارات والخدمات اللوجستية والهندسية والتي يتم وضعها في الحدود اللازمة لدعم المهمة . وأشار ت المصادر ذاتها إلى أن وصول الجنود الكنديين إلى مالي يعد تتويجا لسنوات من الوعود التي قدمها الحزب الليبرالي الكندي برئاسة رئيس الوزراء جاستين ترودو الذي تعهد في الانتخابات الفيدرالية الكندية في عام 2015 بأن تأخذ كندا دورا قياديا في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إذا تم انتخابه.