فرصة لإنقاذ حياة المرضى باحثون يبتكرون طريقة جديدة للحد من الإصابة بالنوبة القلبية ابتكر باحثون أمريكيون طريقة جديدة لمعرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من نوبة قلبية أم لا عن طريق اختبار للدم بسيط يحدد بشكل سريع مستوى الإصابة والعلاج المناسب وقام العلماء بأجراء تجربة على اختبار الدم الجديد ومقارنته بالممارسة الحالية باستخدام اختبار /التروبونين/ التقليدي الذي يستغرق ثلاث ساعات حتى يكتمل وشملت التجربة 536 مريضا دخلوا إلى غرفة الطوارئ بأعراض نوبة قلبية مثل آلام الصدر وضيق التنفس فوجدوا إن اختبار الدم الحديث يشخص النوبات القلبية بشكل أسرع من أي وقت مضى وكان دقيقا بنسبة 100 بالمائة في تجربته. كما يوفر للمرضى فرصا لإنقاذ حياتهم خلال أقصر فترة زمنية ممكنة فهو يقيس البروتينات التي يطلق عليها /تروبينينز/ المنطلقة من خلايا القلب التالفة أثناء النوبة القلبية. واستنتج الباحثون أن قياس مستويات /تروبونين/ القلب في الدم يسمح للأطباء بتشخيص النوبة القلبية أو غيرها من الأمراض المرتبطة بالقلب بشكل أكثر فعالية وتوفير العلاج الفوري واستطاع بنجاح استبعاد 30 في المائة من المرضى على الفور و25 في المائة إضافية في ساعة واحدة وبعد ثلاث ساعات استبعد الإجراء الجديد حدوث نوبة قلبية بنسبة 83.8 في المائة من المرضى مقارنة بنسبة 80.4 في المائة باستخدام الاختبار التقليدي. وقالت الدكتورة ريبيكا فيجن أخصائية أمراض القلب في /المركز الطبي بجامعة تكساس الامريكية : إننا لم نفتقد أي نوبة قلبية باستخدام هذا الاختبار في هذا المجتمع مضيفة إنه سمح لنا هذا الاختبار أيضا بتحديد المرضى الذين لديهم أعراض نوبة قلبية أسرع مما لو كنا قد اعتمدنا على الاختبارات التقليدية . تم تطوير الاختبار في الولاياتالمتحدة من قبل شركة /آبوت دياجنوستيكس/ لتحسين رعاية المرضى كما أن إدارة الغذاء والدواء في الولاياتالمتحدة وافقت في الآونة الأخيرة على الاختبار الذي يستخدم بالفعل في أوروبا.