تساءلت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية أمس الاثنين إذا ما كان مركز جورج بومبيدو يمارس رقابة أو حظرا على التظاهرات الثقافية بطلب من المغرب معبرة في هذا الصدد عن تفاجئها من القرار الذي اتخذه المركز. وكان المركز الذي يعد مؤسسة ثقافية حكومية قد ألغى في بداية الشهر تقديم العمل الجماعي نسيسيتا دي فولتي المتعلق بالصحراء الغربية المبرمج من قبل ذات المركز وهذا بعد تعرضه لضغوطات من المغرب. وفي بيان لها أرسل إلى وأج عبرت الجمعية عن تفاجئها من حظر هذه التظاهرة الثقافية رغم أنها كانت مبرمجة إلى غاية يوليو 2019 وتأبى أن تصدق بأن مؤسسة ذات هيبة مثل مركز بومبيدو ترضخ لانزلاق خطير تمثل في شكل من أشكال الرقابة والحظر . واعتبرت الجمعية الفرنسية أن تعليق المعرض الثقافي يُعدُ في ذاته شكلا من أشكال الحظر وصار من الضروري تقديم توضيحات بشأن هذا الأمر مذكرة أن العمل المذكور اقتنته مكتبة كاندينسكي عام 2012.